دعا أكاديميون وإعلاميون عرب الباحثين إلى المساهمة العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الموسوم بـ" قضايا المرأة المعاصرة في كتابات المجددين.. التحديات وأليات المعالجة" من خلال أبحاث رصينة تتناول أهم التحديات التي تواجه المرأة المعاصرة وتحمل حلولاً تعالج المعيقات في طريق المرأة.
جاءت دعوة الأكاديميين خلال اجتماع افتراضي عقدته اللجنة الإعلامية لمؤتمر "قضايا المرأة المعاصرة" مساء الخميس بإدارة رئيس اللجنة الأستاذ الدكتور عبد الكريم الوزان ومشاركة نائب رئيس اللجنة كبير مراسلي التلفزيون المصري الدكتورة ماجدة محمود وبحضور أعضاء اللجنة.
وينظم المؤتمر الدولي اتحاد الجامعات الأفروآسيوية بالتعاون مع جامعة محمد الخامس بالرباط، واتحاد قيادات المرأة العربية، ومجموعة أكوا للتكنولوجيا والتعليم، والمزمع انعقاده في الفترة من 25 إلى 26 نوفمبر المقبل في مدينة إسطنبول.
ودعا الوزان الأكاديميين والباحثين إلى المساهمة العلمية في المؤتمر من خلال أبحاث رصينة تسلط الضوء على أهم التحديات التي تواجه المرأة المعاصرة.
وحث وسائل الإعلام للمشاركة في التسويق للمؤتمر عبر الوسائط المختلفة، منوها لأهمية الإعلام في التعريف بالمؤتمر ومحاوره للوصول إلى أوسع قاعدة أكاديمية في المنطقة.
من جهتها، قالت محمود، إن لجنتها أنهت استعداداتها لتقديم الخدمات الإعلامية المتنوعة لصالح مؤتمر المرأة والمؤتمرات القادمة المرتقب تنظيمها لاحقاً.
وأشارت كبير مراسلي التلفزيون المصري إلى مساهمة القناة المصرية الفضائية في التسويق للمؤتمرات العلمية، مشيرة إلى استضافة الفضائية قيادات اتحاد الجامعات الأفروآسيوية للحديث حول مؤتمر الاعلام الجديد الذي عقد بداية الشهر الجاري، واستعداد القناة لاستضافة مسؤولين بالاتحاد للحديث عن مؤتمر قضايا المرأة المعاصرة.
وتطرقت محمود إلى تنظيم اللجنة أمسيات أسبوعية بالتعاون مع مؤسسات ثقافية وإعلامية في العالم العربي، مشيرة للتعاون هذا الصدد مع الملتقى الثقافي للدكتورة زينب الخفاجى، وملتقى رضا علوان الثقافي في العراق.
من جهته انتقد الدكتور حامد الشطرى أستاذ الإعلام المساعد في جامعة ذي قار بالعراق، غياب الدراسات التأصيلية في العالم العربي وذلك لاعتماد المؤسسات العلمية على منهجيات بحثية مستوردة لا تصلح كثيراً للمشكلات العربية.
وتابع الشطري القول "ليس لدينا دراسات تأصيل، وكل بحوثنا العلمية لم تشكل لنا في الوطن العربي تراث علمي نعتمد عليه ويكون هذا التراث العلمي يهتم بنظرياتنا الاتصالية، فكل المنهجيات التي نعتمد عليها مستوردة".
بدورها دعت الدكتورة زينب الخفاجي أستاذ الأدب العربي في جامعة المستنصرية بالعراق إلى تحديد عناوين مهمة لبحثها في مؤتمر قضايا المرأة وتركيز البحث حول الموضوعات الشائكة للوصول إلى حلول قريبة من التطبيق على الأرض.
من جهتها، دعت الدكتورة بيسان خالد علي أستاذ الأدب العربي في جامعة بغداد بالعراق، إلى حض الشخصيات العلمية الأكاديمية المعروفة للمساهمة في تقديم بحوث علمية تعتمد المناهج الوصفية والتجريبية وتتسم بالرصانة للوصول بنتائج من واقع المشكلات الحقيقية.
بدوره قال الصحفي المغربي عبدالله العبادي عضو اللجنة الإعلامية، إن مؤتمر قضايا المرأة مناسبة لتكريم بعض الوجوه النسائية، التي قدمت الكثير للمجتمع الإفريقي والأسيوي، وهي مناسبة للتذكير بما يقوم به العنصر النسوي، خدمة لقضايا انسانية في مختلف المجالات، وبرمجة ندوات فكرية تستضيف شخصيات من الهيئة العليا للمؤتمر، لمناقشة موضوعات المؤتمر والقضايا والمحاور المطروحة.
من جانبها دعت الدكتورة بديعة عبد القادر مديرة الإدارة في كلية الإعلام بالجامعة الاسلامية بولاية منيسوتا الأمريكية، لابتكار أساليب وطرق بحثية جديدة تكسر الروتين البحثي المعتاد، ومواكبة إعلامية مكثفة لأنشطة المؤتمرات العلمية، تسهم في إيصال مخرجات البحوث لصناع القرار في المنطقة.
واتفقت د. جيهان سباق علي الأستاذ المساعد كلية الاتصال والعلوم الإنسانية بالجامعة الإسلامية بمنيسوتا، مع د. بديعة، كما أكدت ضرورة توافر المعلومات الدقيقة المتعلقة بأعضاء الهيئة العليا للاتحاد والباحثين المشاركين، حتى يتسنى إثراء العمل الصحفي بما هو مفيد وجديد للقارئ.