قال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع: إن اتصال رئيس السلطة محمود عباس بوزير الارهاب غانتس وتهنئته بالسنة العبرية الجديدة يمثل سقوطاً وطنياً مدوياً وطعنة في ظهر شعبنا والمقدسيين الثائرين في ساحات الأقصى لمواجهة اقتحامات المستوطنين.
وأضاف القانوع في تصريح صحفي: يتزامن هذا الاتصال مع تصاعد الاقتحامات للمسجد الأقصى بحماية جيش الاحتلال وهو ما يؤكد على أن قيادة السلطة لا تكترث لما يجرى للأقصى من اقتحامات وتهديدات.
وهاتف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الإثنين، وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس.
وأوضحت وكالة "وفا" التابعة للسلطة، أن عباس هنأ غانتس بحلول ما يسمى "رأس السنة العبرية".
وفي ديسمبر الماضي، التقى عباس غانتس في منزل الأخير.
وقالت حينها وسائل إعلام الاحتلال: "عباس أكد استمرار التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة في الضفة الغربية".
ويأتي اتصال عباس بغانتس في ظل تصاعد هجمة الاحتلال ومستوطنيه على المسجد الأقصى المبارك ومدن الضفة الغربية.
ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى “رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.
ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.
وستشهد الأيام من الإثنين 10-10 وحتى الإثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.