دعا القيادي في حركة "حماس" مصطفى أبو عرة إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك وتكثيف الرباط في باحاته والاعتكاف في مصلياته، لمواجهة مخططات الاحتلال واقتحامات مستوطنيه.
وشدد أبو عرة على أن رأس المقاومة يجب أن تكون في القدس بالرباط في داخل المسجد الأقصى وحمايته من عبث المستوطنين المتطرفين.
وقال إن طوفان الاقتحامات الاستيطانية لا بد أن يواجه بقوة، ويُبطل بزلزال المقاومة الفلسطينية سواء في القدس أو بقية المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وأضاف: "كل من يستطيع الوصول للأقصى عليه أن يشد الرحال إليه، فإن كان شد الرحال إليه في كل وقت مندوب شرعا فإنه الآن واجب عيني على كل من يستطيع شد الرحال والرباط هناك".
وأوضح أن هجمات المستوطنين على المسجد الأقصى المبارك شرسة جدا، والاقتحامات مضاعفة حتى خططوا لـ"طوفان الاقتحام".
كما دعا للاعتكاف في الأقصى وباحاته ومصلياته، ومواجهة تحديات الاحتلال ومخططاته الرامية إلى تغيير الوقائع في المسجد وترسيخ التقسيم المكاني والزماني.
وطالب شعوب الأمة الإسلامية والعربية وعلمائها القيام بدورهم وواجبهم بالانتفاض من أجل الأقصى وحمايته وتضافر الجهود للعمل على تحريره من دنس المحتلين.
وشهد المسجد الأقصى اقتحام مئات المستوطنين تزامنا مع ما يسمى "رأس السنة العبرية"، وسط تصدي المرابطين والمرابطات داخل المسجد وعلى أبوابه وفي محيطه لاقتحامات المستوطنين، أصيب خلالها عدد منهم واعتقل آخرون.
ومن المقرر أن تستمر اقتحامات المستوطنين، غدا، في ذكرى ما يسمى رأس السنة العبرية، حيث تحشد الجماعات الاستيطانية المتطرفة جمهورها، لاقتحام الأقصى والنفخ في البوق.
وتتعرض مدينة القدس عمومًا والمسجد الأقصى خاصة لهجمة إسرائيلية خطرة تستهدف تهويده وإفراغه من المسلمين، مع تصاعد عمليات اقتحام المستوطنين للمسجد.