فلسطين أون لاين

الاحتلال يعلن حالة "التأهب القصوى" ويحوّل القدس لثكنة عسكرية

...

أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، وُضعت في حالة تأهب قصوى، خاصة في مدينة القدس المحتلة، خلال عطلة (الأعياد اليهودية) التي تبدأ مساء اليوم الأحد، وتستمر حتى منتصف تشرين الأول/أكتوبر القادم.

وأوضح موقع (0404) العبري، أن "القوات ستنتشر في كل مكان فيه كثافة زوار، كما سيتم إنشاء حواجز تفتيش".

ووفق مصادر مقدسية، حوّل الاحتلال مدينة القدس، منذ صباح اليوم إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، بالتزامن مع احتفال المستوطنين بالأعياد، واقتحامهم للمسجد الأقصى.

وقرّر جيش الاحتلال، تعزيز قواته في الضفة الغربية بثلاث كتائب خاصة في محيط نابلس، وإغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل، وفرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، بالإضافة إلى إغلاق المعابر مع قطاع غزة، خلال فترة (الأعياد اليهودية).

اقرأ أيضا: الاحتلال ينشر قواته في القدس ويحولها لثكنة عسكرية

وبحسب ما نشر موقع (واينت) العبري؛ تعمل في منطقة الضفة الغربية حاليا أكثر من 25 كتيبة للجيش، "وتقرر تعزيز منطقة نابلس بدورية غولاني خلال الأعياد".

وأشار الموقع إلى أن "النشاط الاستخباراتي والعملياتي يركز على شمال الضفة الغربية، كما هو الحال في رام الله وجبل الخليل، بهدف خلق إغلاق قدر الإمكان على منطقة خط التماس".

وتستعد "جماعات الهيكل" المزعوم، لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم (الأعياد اليهودية) الذي يبدأ بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر الجاري، ويستمر حتى منتصف تشرين الأول/أكتوبر القادم.

وكذلك يستعد المستوطنون في 5 تشرين الأول/أكتوبر القادم، الذي يوافق "عيد الغفران" العبري، لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية، تشمل "النفخ بالبوق" والرقص في الكنيس القريب من المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للمسجد.

وتوافق الأيام بين 10 و17 من ذات الشهر ما يسمى بـ(عيد العُرُش) التوراتي، حيث يحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى "الأقصى"، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

المصدر / فلسطين أون لاين