أعلن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الجمعة، تدشين حملةً إعلامية في مواجهة الأعياد اليهودية التي تبدأ الأسبوع المقبل، وما يتخللها من اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى.
وقال المؤتمر الشعبي في بيان صحفي: "إن الحملة تأتي في سياق حشد الفلسطينيين في داخل فلسطين لمواجهة الاحتلال وحماية المسجد الأقصى من محاولات تهويده".
وحث "فلسطينيي الخارج وأحرار العالم على مؤازرة المقدسيين ودعم صمودهم من خلال تنظيم الوقفات الاحتجاجية الرافضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي التي يسعى من خلالها لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً للوصل إلى بناء هيكله المزعوم".
ودعا للتفاعل عبر وسمي (#نحمي_الأقصى و Save_alAqsa#)، من خلال التعريف بالأعياد اليهودية والممارسات التي تتخللها والتي تشكّل خطراً على المسجد الأقصى.
ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد؛ سعيًا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.
ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر/أيلول الجاري، بـما يسمى "رأس السنة العبرية"، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
ويوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر/ تشرين أول 2022 سيصادف ما يسمى "عيد الغفران" العبري، ويشمل محاكاة طقوس "قربان الغفران" في المسجد الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.
ويحرص المستوطنون في هذا اليوم على النفخ في البوق والرقص فيما يُسمى بـ "كنيسهم المغتصب" في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي لـ "الأقصى" بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس الموافق السادس من أكتوبر 2022.