فلسطين أون لاين

الكشف عن تفاصيل جديدة من حياة مصعب اشتية

...
المعتقل السياسي اشتية رفقة الشهيد إبراهيم النابلسي

كشف الكاتب الفلسطيني فؤاد خفش عن تفاصيل جديدة من حياة المقاوم والمعتقل السياسي مصعب اشتية، الذي تعرض لاعتقال من أمن السلطة ورفيقه عميد طبيلة.

وقال خفش في منشور له عبر فيسبوك تابعه "فلسطين أون لاين": "قبل يومين كنت في البلدة القديمة، وجلست في أحد محال الحلاقة في عُمق البلدة، وكان هناك مسلحون يمرون من المكان، وتحدث لي من بالمكان عن وضع البلد بعد السؤال".

وأضاف: "تحدث لي من بالمكان عن شاب قصير صغير اسمه مصعب لقبه بين أهل البلدة القديمة (السالمي)، غير البلد وقلبها قلب الكل يحبه يسير بأزقة البلد بدون أن (يرفع رأسه) كناية عن أدبه".

وفي التفاصيل، سرد خفش قائلاً: "جمع اشتية كل الشباب حوله، صار الكل يصلي.. وكمًل الرجل كلامه لي: يا رجل الشباب اللي كانت عاملة وَشم على يدها شالت الوشم، والكل صار يصلي ومتأثر بمصعب"، مضيفاً: "قال لي السالمي ضابط الوضع، ممنوع حد يمشي ويصور، ودايرين بالهم على البلد".

اقرأ أيضاً: من هو مصعب اشتية الذي اختطفته السلطة بنابلس؟

وأكمل صديق خفش بالقول: "هون ما في تنظيمات، هون كلهم أسود مستعدين للشهادة بدهم يقاوموا، ما في فتح وحماس كلهم أسود موجودون بعرين الأسود.. لما يمرق مصعب وجماعته من حي العطعوط صغير كبير نسوان ورجال يكونوا يدعولهم (ربي يحماكم)".

وفد السلطة

وفي تفاصيل جديدة، كشف الخفش نقلاً عن صديقه: "قبل فترة قدم وفد من السلطة أو المحافظة عارضين على مصعب تسليم نفسه مقابل عفو وتفريغ خلال سنتين".

وأضاف: "قال لهم مصعب مرفوض لا أريد، وهنا سألهم مصعب: ماذا يمكن أنتم أن تقدموا لي؟ فقال له المسؤول بعد صمت: (الطعام) ،فقال لهم مصعب بعد ابتسامة: أنا بنابلس كل أهل البلد بطعمونا".

وتابع على لسان اشتية في رسالته للسلطة: "بتقدروا تعطونا (حب) رصاص قال له المسؤول: (لا) قال لهم إذًا لا نريد منكم شيء".

وختم حديثه بالقول: "هذا هو مصعب الذي تفاعل والتف حوله ومعه كل شباب البلد، وخرج الصغير والكبير ضد اعتقاله، حفظه الله وفرًج الله كرب جميع الأسرى".

 

المصدر / فلسطين أون لاين