أكد القيادي في حركة حماس الشيخ الأسير رأفت ناصيف، أن اعتقال أجهزة أمن السلطة للبطل المطارد مصعب اشتية ورفيقه سلوك مشين وغير وطني للسلطة وأجهزتها الأمنية.
وقال ناصيف إن اعتقال اشتية يأتي في الوقت الذي تستعد فيه جماعات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، وتدنيسه وفرض واقع ديني جديد فيه.
وأشار إلى أن ذلك يدل بوضوح على انحراف بوصلة السلطة، وقيادتها السياسية والأمنية باتجاه حماية مصالح الاحتلال على حساب مصالح الشعب الفلسطيني.
واعتبر أن اعتقال المطاردين عمل مدان وجبان، ويكشف عن حالة الانفصام التي تعيشها بعيدا عن شعبها ومصالحه الحقيقية وخياراته الوطنية، وفي مقدمتها مقاومة الاحتلال.
ونبه ناصيف إلى أن اعتقال المطارد اشتية، طعنة من السلطة لجهود القيادة الجزائرية عشية اللقاء الذي كان مزمعاً عقده بين وفدي حماس وفتح على أرض الجزائر الشقيقة، وإفشالاً عملياً مسبقا من قبل السلطة لهذه الجهود.
ووجه القيادي ناصيف التحية لأبناء شعبنا في نابلس وجنين وكل مدن الضفة المشتبكة مع الاحتلال، داعياً شباب الضفة الأحرار بالثبات على عهد الشهداء والأسرى ومواصلة طريق مصعب اشتية وابراهيم النابلسي وغيرهم من أسرانا الأبطال وشهدائنا الأبرار حتى دحر المحتل عن كامل أرضنا ومقدساتنا