أفادت مصادر عائلية مساء اليوم الثلاثاء، بنقل أجهزة أمن السلطة للمطارد المختطف مصعب اشتية من سجن الجنيد بنابلس إلى سجن أريحا.
وكان عناصر من أمن السلطة، أقدموا، مساء الإثنين، على نصب كمين للمطارد اشتية في نابلس قبل اختطافه برفقة المطارد عميد طبيلة.
وتصاعدت الأحداث في نابلس بعد اعتقال أجهزة السلطة المطارد القسامي مصعب اشتية، واستشهاد المواطن فراس يعيش برصاصها.
واندلعت مواجهات بين أجهزة السلطة ومئات من المواطنين الذين خرجوا في مسيرة رفضًا لاعتقال المطارد مصعب اشتية، مساء أمس، من قبل قوات أمن السلطة قرب دوار الشهداء في نابلس.
ونعت حركة حماس الشهيد "يعيش"، وحملت السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية كاملة عن استشهاد المواطن يعيش، والتطاول على دماء أبناء شعبنا، والتساوق مع سياسات الاحتلال الإجرامية بحق مقاومينا وأبطال شعبنا.
كما حمّلت عدة فصائل وطنية فلسطينية، أجهزة السلطة الأمنية في الضفة الغربية المسؤولية الكاملة عن تداعيات الأحداث في نابلس واعتقال المطارد الأسير المحرر مصعب اشتية.
وتواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها بحق المواطنين بالضفة الغربية، واعتقل أكثر من 30 مواطنًا على خلفية سياسية، بينهم طلاب وصحفيون ومحامون ونشطاء.