أكدت مصادر عائلية استشهاد المواطن فراس يعيش (53عامًا)، متأثرًا بإصابته التي أصيب بها برصاص أجهزة السلطة، خلال الاحتجاجات الغاضبة في نابلس، الليلة الماضية.
وأصيب عدد من المواطنين الليلة، برصاص أجهزة السلطة وسط نابلس شمال الضفة الغربية، بعد تفريق السلطة لمسيرة احتجاجية شارك فيها المئات تنديدًا باختطاف المطارد للاحتلال مصعب اشتية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة ثلاثة من المواطنين، أحدهم حالته حرجة، برصاص أجهزة السلطة.
وكان شبان غاضبون أشعلوا الإطارات المطاطية احتجاجًا على اختطاف اشتية، وأغلقوا عددًا من الطرق المحيطة بالبلدة القديمة في نابلس، وسط إطلاق كثيف في الهواء.
والشهيد يعيش هو شقيق للشهيد أمجد يعيش الذي استشهد برصاص الاحتلال قبل سنوات.
ونعت مجموعات "عرين الأسود" المواطن يعيش، ودعت لإعلان الحداد العام في نابلس.
وكانت مجموعات "عرين الأسود"، في نابلس، قد دعت في مؤتمر صحفي، الليلة، أجهزة السلطة لسرعة الإفراج عن اشتية.
وأضافت: "بنادقنا موجهة للاحتلال، فلا تحرفوها، ولن تنحرف بإذن الله عن مسارها نتيجة عمل بعض الأشخاص الذين يريدون الفساد في مدينة نابلس".
وحذرت من أن "المساس بمصعب من قبل الاحتلال، سوف تليه عواقب وخيمة على المدينة بسببكم لأنكم لم تحموه"، لافتةً إلى أن "مدينة نابلس هي من ستخسر".
واختطفت أجهزة السلطة المطارد مصعب اشتية، أحد أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وبرفقته المقاوم عميد طبيلة، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
يشار إلى أن اشتية هو أسير محرر ومطارد لقوات الاحتلال منذ سنوات، ورفيق درب الشهيد إبراهيم النابلسي، وهددت قوات الاحتلال والده بتصفيته أكثر من مرة.