أكدت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر، أن تنوع المقاومة في الضفة الغربية يقلق الاحتلال ومنظومته الأمنية، بما تشمله من إطلاق الرصاص والكمائن.
وأوضحت أن نمط إطلاق الرصاص والكمائن التي يقوم بها المقاومون في الضفة الغربية مقلق للاحتلال، والمقاومة في حالة متقدمة، مضيفة أن حالة المقاومة تأخذ نمطها الخاص وتبدو متناسبة مع الظروف الحالي التي تمر به الضفة المحتلة.
وذكرت خاطر أن المقاومة الشعبية اليومية في الضفة توقع إصابات في الاحتلال وما زالت مستمرة، مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول التصدي للمقاومة في الضفة بكل ما يملك من قوة ومعلومات أمنية.
وتابعت: "انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الأقصى إما أن يخففها أو سيقابل بمقاومة قوية في الضفة الغربية"، منوهة إلى أن معركة سيف القدس أحدثت هزة كبيرة في الوعي الفلسطيني الجمعي تجاه القدس والأقصى.
وشددت على أن الاحتلال يخشى أن تزيد رقعة المقاومة في الضفة بسبب انتهاكاته في القدس والأقصى، مبينة أن حالة المقاومة المتصاعدة استنزفت الاحتلال بشكل كبير.
وشهدت الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي تصاعداً في عمليات المقاومة، استشهد خلال أيامه الماضية 4 مواطنين برصاص الاحتلال، فيما قتل جندي إسرائيلي وأصيب 20 جندياً ومستوطناً.
ورصدت في الأسبوع الماضي 92 نقاط مواجهة، و16 عملية إطلاق نار، و17 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة في عدة مناطق.
كما رصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) إسرائيلياً بعضهم بجراحٍ خطرة.
وتصاعدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال بشكل ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين على التوالي، حسب التقرير.