حمّل الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عما سيحدث في المسجد الأقصى، خلال الأعياد اليهودية القادمة.

وأكد حمادة، في تصريحات إذاعية، اليوم الأحد، أنّ ما ينوي الاحتلال ومستوطنوه القيام به في المسجد الأقصى خطير جدًّا، مشيرًا إلى أنه يريد من خلال الاقتحامات إثبات وقائع جديدة، على رأسها التقسيم الزماني والمكاني.

ودعا الفلسطينيين أن يكونوا على قدر المسئولية، وعلى "قدر اللحظة الواجبة التي تستعدي الاستنفار خاصة أهل القدس والداخل المحتل" مشيرًا إلى أنّ حماس "تنظر بعين الغضب إلى ما ينوي الاحتلال القيام به، وأنّ ما يقوم به في المسجد الأقصى لن يمر".

وأشار حمادة إلى أنّ المواجهات الليلية اليومية في الضفة و"العمليات المباركة كعملية الشهيدين عابد وعملية الخليل، ترتبط ارتباطًا مباشرًا بما يحدث في المسجد الأقصى وهي بواكير الرد على ما يقوم به الاحتلال".

وتستعد "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر الجاري، ويستمر حتى تشرين الأول/أكتوبر القادم.

وحذر رئيس شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال (أمان)، أهارون حاليفا، الأسبوع الماضي، من تداعيات ارتفاع وتيرة العمليات المسلحة في الضفة الغربية والداخل المحتل، خلال فترة الأعياد اليهودية، وعيد "رأس السنة العبرية".