فلسطين أون لاين

"المتابعة العليا" تدعو لإحياء الذكرى الـ22 لهبة القدس والأقصى

...

دعت لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتل إلى أوسع مشاركة شعبية في إحياء الذكرى الـ22 لهبة القدس والأقصى، في مدينة عرابة في البطوف في الأول من أكتوبر المقبل.

كما دعت اللجنة إلى المشاركة في وضع الأكاليل على أضرحة شهداء هبة القدس والاقصى في جت وأم الفحم ومعاوية والناصرة وكفر كنا وكفر مندا وسخنين وعرابة.

وكانت سكرتارية لجنة المتابعة قد اجتمعت، أمس السبت، في مقرها بمدينة الناصرة بمشاركة وفد من اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في الداخل المحتل.

ومن جانب آخر، دعت لجنة المتابعة للمشاركة في الوقفة أمام سجن الرملة للمطالبة بإطلاق سراح الأسير المريض ناصر أبو حميد، وذلك بعد غد الثلاثاء.

كما أدانت قرار وزيرة داخلية الاحتلال بمنع الشيخ رائد صلاح من السفر.

وقال محمد بركة رئيس لجنة المتابعة، في بيان عقب الاجتماع إن "الأسباب التي قادت إلى هبة القدس والأقصى البطولية ما زالت قائمة حتى اليوم من تصعيد يومي للانتهاكات والعدوان من الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه المختلفة ضد المسجد الأقصى المبارك وضد أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وأشار إلى إغلاق ملف استشهاد الشاب محمد كيوان في هبة الكرامة في أيار/ مايو من العام الماضي، مؤكدا أن "إغلاق هذا الملف وإغلاق ملفات شهداء هبة القدس والاقصى الـ13 في العام 2000، تدل على ذعر (إسرائيل) من حقيقة جرائمها وعلى إمعانها في عقليتها الإجرامية التي تبيح قتل الفلسطيني وهدر دمه".

وتطرق رئيس المتابعة إلى التصاعد المستمر في جرائم القتل والعنف في المجتمع العربي، وآخرها مقتل الشاب محمد خطيب في دير حنا، مشيرا إلى أن "ما كنا نتداوله بشأن تورط المؤسسة الإسرائيلية ليس في التقصير في مكافحة عصابات الإجرام، بل في حماية ورعاية هذه العصابات أصبح حقيقة معلنة من المؤسسة نفسها".

وأشاد بركة بالوقفات الشعبية الحاشدة ردا على الجرائم التي وقعت في أم الفحم ودبورية والمزرعة.

 

المصدر / وكالات