شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات خلال عمليات دهم واقتحامات بالضفة الغربية والقدس المحتلة، أصيب خلالها شاب بمواجهات في بيت لحم.

وشملت الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحرر جمعة التايه، خلال اقتحامها لحي سطح مرحبا في محافظة رام الله والبيرة.

كما اعتقلت المحرر عبد الرحمن حسين الجليس بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين وسيم سعدي السعدي، ومحمد صايل نشأت السعدي، بعد دهم منزلي ذويهما في بلدة السيلة الحارثية غرب المدينة.

كما استولت قوات الاحتلال على مركبة في السيلة الحارثية، وداهمت عدة منازل لعائلة السعدي، وفتشتها، بعد استجواب قاطنيها، كما اقتحمت بلدة اليامون، وسيرت آلياتها في شوارعها، وكثفت من تواجدها العسكري في محيط قرى رمانة، وزبوبا، وعانين، وتعنك، وبلدة كفردان.

وأصيب شاب برصاص الاحتلال الحي خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها قرية حوسان غرب بيت لحم.

وفي السياق، سلمت قوات الاحتلال الشاب محمد نعمان جبريل (20 عاما)، بلاغا لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة "غوش عصيون"، بعد أن داهمت منزل ذويه، وفتشته في بلدة تقوع جنوب بيت لحم.

أيضاً اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي علار وصيدا في طولكرم، وجماعين جنوب نابلس.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين عمر وفريد أبو الهوى، خلال اقتحام بلدة الطور شرق القدس، واقتحمت منزل الشهيد أحمد صلاح بمخيم شعفاط شمال شرق المدينة.

وشهد شهر أغسطس/آب الماضي تصاعدًا في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" في تقريره الدوري 3013 انتهاكاً للاحتلال الشهر الماضي، اعتقل خلاله (657) فلسطينيا، فيما أصيب (590) فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيه.

وتشن قوات الاحتلال اعتقالات شبه يومية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تطال النساء والأطفال والشيوخ، وسط انتهاكات متزايدة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.