أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسير الشيخ أمين عرمان، من عين يبرود شرق رم الله بعد اعتقال إداري استمر 8 شهور.
واعتقلت قوة من جيش الاحتلال الشيخ عرمان، بعد اقتحام منزله في عين يبرود، فجر 25 من شهر يناير – كانون الثاني الماضي، وحولته بعد عدة أيام للاعتقال الإداري.
وقال المعتصم بالله نجل الأسير أمين عرمان، في حينه، إنّ اعتقال والده من قبل الاحتلال جاء بعد فشل أجهزة أمن السلطة في اعتقاله ورفضه الاستجابة لمطالبهم بتسليم ابنه المعتصم.
وتساءل: "إلى متى سنظل نعاني من سياسة الباب الدوّار؟ إلى متى سنقف مع أبناء شعبنا كصفّ واحد نحو هدفنا الأسمى وهو المحتـل؟".
وأوضحت "أم المعتصم" زوجة الأسير عرمان أنّ الملاحقة الأخيرة لزوجها من قبل أجهزة السلطة تأتي على خلفية نشاطه الانتخابي وفوز قائمته في انتخابات محلية قبل فترة بسيطة.
وأوضحت أنّ آخر اعتقال لزوجها لدى الاحتلال كان عام 2017، وبعدها لم يتم استدعاؤه مجددًا، غير أنه استدعي لدى جهاز الأمن الوقائي والمخابرات، ومن ثم تم اعتراض سيارته ومحاولة اختطافه قبل اعتقاله الأخير بأيام.
وأكدت أنّ المطلوب من أجهزة السلطة حماية المواطن الفلسطيني من تغوُّل الاحتلال واقتحاماته اليومية وجرائمه المتواصلة، ولعب دور وطني يساهم في تحقيق اللُّحمة الوطنية وتضييق مساحات الخلاف، بدلًا من سياسة الباب الدوار والتنسيق الأمني.
وشدّدت على أنّ الجهات الحقوقية مطالبة بالوقوف عند مسؤوليّاتها، والدفع بكلّ الوسائل لوقف هذه الممارسات اللامسؤولة، والدفع نحو تحقيق العدالة وحماية المواطنين بالقانون.