دعت دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، "جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم، إلى ملاحقة العدو أمام محكمة الجنايات الدولية، وجمع كل الشواهد الكفيلة بإدانته كمجرم حرب، ومحاكمة الصهاينة كمجرمين ضد الإنسانية في كل المحافل".

وقالت في بيان صحفي بمناسبة اقتراب ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا (16 سبتمبر): "ستبقى دماء صبرا وشاتبلا الطاهرة دافعًا لمقاومة المُغتصب المُحتل وإخراجه من أرضنا، لضمان عودة شعبنا اللاجئ في المنافي والشتات، ولا زال شعبنا متمسك بحقوقه حتى التحرير والعودة". 

وأضافت: "نحن شعب لا تُفنينا المجازر، ولا تُرهبنا التهديدات، ولا بديل عن حقّ العودة سوى العودة، وكل ما مرَّ على شعبنا المناضل من مجازر ومذابح لم ولن تكسر إرادته الصلبة، ولن تُثنينا عن مقاومة العدو حتى نيل حريتنا، واستعادة حقوقنا المشروعة، وإقامة دولتنا الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس". 

وختمت بالقول: إنّ "ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا تؤكد أنَّ الاحتلال الصهيوني الإرهابي المجرم ناقض للعهود لا يفهم إلا لغة القوة، وأنّ كيانه الذي قام على دمنا وعلى أشلائنا سنهدمه بأيدينا وبأظفارنا وبعزيمتنا وإصرارنا، وأنّ على المتوهّمين بأوسلو أيضًا في ذكراها التوقف عن هذا العبث وإعلان موت خيارهم في التنسيق الأمني".