نقلت وسائل إعلام عبرية، عن مصادر فلسطينية، أن ظاهرة مشاركة عناصر الأمن الفلسطينية في العمليات الفدائية قد تتوسع على غرار ما جرى بداية انتفاضة 2000، وذلك في ضوء مشاركة أحد عناصر الأمن برام الله في تنفيذ عملية "كمين حاجز الجلمة" فجر اليوم الأربعاء.
وذكر موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، نقلا عن مصادر فلسطينية لم يسمها، أن هناك بوادر تمرد في صفوف قوات الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن التنسيق الأمني لا زال مستمراً "لكنه قد يتلاشى قريباً"، مؤكداً أن هناك ضباطًا كبارًا بالسلطة يغضون الطرف عن التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك على خلفية عملية "كمين حاجز الجلمة" بجنين شمالي الضفة الغربية، فجر اليوم الأربعاء، التي قتل فيها ضابط من جيش الاحتلال، وأسفرت كذلك عن استشهاد الشابين أحمد أيمن عابد (23 عاما) وعبد الرحمن هاني عابد (24 عاما)، من بلدة كفر دان قضاء جنين.
يذكر أن الشهيد أحمد عابد يعمل في جهاز الاستخبارات في السلطة.
وعقب عملية "كمين حاجز الجلمة" رئيس حكومة الاحتلال يائير لبيد، بالتهديد بتحرك قواته في الضفة الغربية حيث لا تحافظ السلطة على الهدوء.