فلسطين أون لاين

خلال ورشة عمل نظمّها "اتحاد الإذاعات"

مختصون يوصون بضرورة تشكيل جهة رسمية لحماية الحقوق الرقمية

...
جانب من ورشة العمل التي نظمها اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية-مكتب فلسطين

نظم اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية- مكتب فلسطين، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان "تعزيز الرواية الفلسطينية وتجنب ملاحقة المحتوى الفلسطيني عبر الفضاء المجازي" في مدينة غزة، بحضور صحفيين ومديري أقسام الإعلام الجديد في المؤسسات الإعلامية المحلية.

وأوصى خبراء ومديرو مؤسسات إعلامية مختصة في الإعلام الجديد، في الورشة التي أدارها الإعلامي سائد حسونة، بضرورة توحيد الجهد الإعلامي الفلسطيني في تعزيز الرواية الفلسطينية مع تشكيل جهة رسمية فلسطينية لها طابع حقوقي لحماية الحقوق الرقمية، والتركيز على ضرورة صناعة المحتوى بالسردية القصصية، وتحشيد كل شرائح المجتمع لخدمته، بالإضافة إلى تطوير منهجية التعليم في مجال الإعلام الجديد.

وأكد المجتمعون على ضرورة تعزيز دور المؤسسات الإعلامية العاملة خارج فلسطين ليكون لها دور فاعل في حماية المحتوى الفلسطيني، وإنشاء شبكة علاقات واسعة مع نشطاء عالميين ومؤثرين للانضمام في حماية المحتوى.

مدير مركز الوسم الشبابي، م. أحمد شقورة، أكد أن الشركات الرقمية العالمية في مقدمتها شركة "ميتا" ومنها منصة الفيس بوك منحازة إلى الرواية "الإسرائيلية" فيما تتعمد حظر وتقييد الحسابات الرقمية للمستخدمين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية، في ظل التقصير الواضح من الجهود الدبلوماسية والسفارات الفلسطينية في الضغط على تلك الشركات لوقف سياسة التقييد".

وأضاف شقورة "يوجد محاولات حثيثة من الجهات الإعلامية والصحفية الفلسطينية في تجاوز الحظر الرقمي عبر إجراءات معينة"، مشيرًا إلى أنه يوجد جهود للتواصل مع مندوبي الشركات الرقمية في الشرق الأوسط، لتغير تلك سياسات الحظر قدر المستطاع التي تعزز من الرواية "الإسرائيلية".

وأوضح المختص في الإعلام الجديد، أنه تم تحقيق نجاحًا نسبيًا في دحض الرواية "الإسرائيلية" التي تم الترويج لها خلال التصعيدات العسكرية على غزة.

وشدّد رئيس منتدى الإعلاميين، محمد ياسين، على ضرورة المواصلة في إعلاء الصوت والضغط على الشركات الرقمية في التعبير عن الرأي ونشر الرواية الفلسطينية دون أي صعوبات في طريقة النشر.

واعتبر ياسين، استهداف المحتوى جزء لا يتجزأ في الصراع على الأرض واستهداف الهوية الفلسطينية، مشدّدًا على ضرورة جمع الجهود الصحفية الفلسطينية لمواجهة حملة استهداف المحتوى.

من جهته، طالب مدير قسم الإعلام الجديد في مؤسسة رواسي فلسطين يوسف الحسني، بضرورة الذهاب إلى القصص الإنسانية في المحتوى الفلسطيني الرقمي لتحقيق أكبر صدى وتأثير ممكن، مع ضرورة التركيز على صناعة المحتوى لاتساع رقعة انتشاره.

وأوضح الحسني، أن المطلوب هو تحويل الخطاب الفلسطيني من التقليدي إلى السردي بحيث يتلاءم مع الجمهور والمنصة الرقمية.

المصدر / فلسطين أون لاين