في سابقة خطيرة، هي الأولى من نوعها، في إطار تطبيع العلاقات العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي، وصل المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية الفاروق بلخير، اليوم الثلاثاء، إلى (تل أبيب) المحتلة.
وكان في استقبال قائد قوات المسلحة المغربية، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، وعدد من ضباط الجيش والمخابرات.
وفي هذا الإطار علق المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدراعي، في صفحته على "تويتر" على الزيارة التطبيعية: "في حين يصدح النشيد الوطني المغربي في مقر قيادة الأركان العامة الإسرائيلية إلى جانب النشيد الوطني الإسرائيلي على وقع رفرفة علمي الدولتين نتأكد أننا دخلنا مرحلة عنوانها الانفتاح والسلاح والمستقبل ينبئ أملا وازدهارا".
وتأتي زيارة المسؤول العسكري المغربي بعد شهرين من زيارة كوخافي إلى المغرب في يوليو الماضي وصفها بأنها "فريدة من نوعها".
ويلقى التطبيع المغربي الإسرائيلي استهجانا ورفضا على المستوى الفلسطيني والشعبي المغربي، إذ تعده الفصائل إلى جانب التطبيع العربي بأنه طعنة غادرة في خاصرة القضية الفلسطينية، وخطوة دافعة لاستمرار الاحتلال في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه.