أكد رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب، اليوم الإثنين، أنّ 14 أسيرة مقدسية يعتقلهن الاحتلال الإسرائيلي معظمهنّ في (سجن الدامون).
وأشار أبو عصب في بيان صحفي، إلى أنّ اعتقال الصحفية المقدسية لمى غوشة رفع عدد الأسيرات الأمهات إلى 4، حرمتهنّ سجون الاحتلال من أطفالهن.
وذكر أنّ الاحتلال يعتقل 12 أسيرة في سجن "الدامون"، هنّ: شروق دويات، ملك سلمان، نورهان عواد، مرح باكير، عائشة أفغاني، نوال فتيحة، نفوذ حماد، أماني حشيم، إسراء جعابيص، فدوى حمادة، ياسمين جابر ونهاية صوان، بالإضافة إلى أسيرة في سجن "الرملة، والصحفية غوشة التي تقبع في سجن "الشارون".
ومن بين الأسيرات أربع جريحات يعانين من الإهمال الطبي وهنّ، شروق دويات ونورهان عواد ومرح باكير واسراء جعابيص وهي متزوجة وأم لطفل، على حد قوله.
وأفاد بأنّ الأسيرة أماني حشيم متزوجة وأم لطفلين، والأسيرة فدوى حمادة متزوجة وأم لخمسة أطفال، والأسيرة لمى غوشة متزوجة وأم لطفلين.
وتواجه الصحفية غوشة تهمة "التحريض وتأييد فصائل المقاومة"، بسبب نشرها على صفحتها بالفيس بوك صورة الشهيد إبراهيم النابلسي وهو يحمل سلاحًا.
وحقّقت سلطات الاحتلال لساعات طويلة مع الصحفية المقدسية حول مقابلات مع أسرى مفرج عنهم، وتغطية الأحداث المختلفة ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي .
وفي وقت سابق، قالت عائلة غوشة إنها تعرضت لثلاث جلسات تحقيق على الأقل في معتقل "المسكوبية" غربي القدس المحتلة، استمرت كل منها لمدة 10 ساعات على الأقل.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الصحفية غوشة في الرابع من الشهر الجاري، بعد أن فتشت منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وصادرت الحاسوب والهاتف النقال.
ويعتقل الاحتلال 31 أسيرة في سجن "الدامون"، بينهنّ 4 أسيرات في قسم التحقيق، و7 أمهات، يتعرضن إلى انتهاكات عديدة، منها التحقيق القاسي والعزل الانفرادي، والاقتحامات الليلية لغرفهنّ، وضربهنّ أثناء نقلهنّ للمحاكم وشتمهنّ بألفاظ بذيئة، إضافة إلى وجود كاميرات مراقبة تنتهك خصوصيتهنّ، وعدم توفُّر حمامات داخل المعتقلات.