فلسطين أون لاين

منذ بداية 2022.. 4 عمال غزيّين استشهدوا بالداخل المحتل

...
صورة أرشيفية

أفاد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، سامي العمصي، أن أربعة عمال من القطاع استشهدوا خلال عملهم بالداخل المحتل منذ مطلع العام، عاداً إياهم "شهداء لقمة العيش".

وقال العمصي في تصريح صحفي مقتضب، إن: "العمال الفلسطينيين يواجهون مصيرًا صعبًا في الداخل المحتل، ويتحملون مشاق العمل وصعوبته لأجل العودة بقوتِ يوم أطفالهم، ويختارون الموت بمواقع العمل على الموت البطيء بسبب الحصار"، مشيرًا، إلى أن إجراءات السلامة المهنية بالعمل منعدمة في الداخل المحتل.

وذكر أن العامل عبد العزيز الدغمة (40 عامًا) من سكان عبسان الجديدة في خانيونس جنوب قطاع غزة، توفي بفعل إصابته من قبل جرافة داخل مصنع في ريشون لتسيون جنوب (تل أبيب) في 29 آب/ أغسطس الماضي، مؤكدًا أن الاحتلال حاول التكتم على الحدث، لحرمان ذويهم من التعويضات.

ووصف ما حدث مع العامل الدغمة "جريمة مركبة"، لافتا إلى أنه في 5 يوليو/ تموز الماضي، استشهد العامل أحمد عياد جراء اعتداء جنود جيش الاحتلال عليه بالضرب المبرح أثناء توجهه للعمل في الداخل المحتل عند فتحة الجدار الفاصل بطولكرم شمال الضفة، رغم حصوله على تصريح للعلاج والعمل.

وأشار العمصي إلى استشهاد العامل محمود سامي خليل عرام (27 عاما) من سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والذي ارتقى شهيدا في 8 مايو/ أيار في جريمة إسرائيلية بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه أثناء محاولته عبور السياج الفاصل من مدينة طولكرم نحو الداخل المحتل للعمل.

كما استعرضة حادثة وفاة العامل جمال معروف، إثر تعرضه لحادث سير أثناء عمله في الداخل الفلسطيني المحتل في 3 فبراير/ شباط، ملفتاً إلى أن هذه الحوادث الأليمة يتحمل مسؤوليتها الاحتلال وأرباب العمل والمشغلين (الإسرائيليين) الذين لا يوفرون شروط وعوامل السلامة المهنية".

المصدر / فلسطين أون لاين