قال الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة، إن قرار الاحتلال الإسرائيلي إبعاد نائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات عن المسجد الأقصى ستة شهور قرار عنصري مُدان.
وأوضح في تصريح صحفي أن إبعاد القيادات المقدسية وحراس الأقصى والشخصيات المؤثرة محاولة فاشلة لتثبيط الجماهير عن حماية قبلتهم الأولى، والرد يكون بتكثيف شد الرحال والرباط المستمر في الأقصى المبارك.
ولفت أن الاحتلال يمهد الطريق أمام الجماعات الاستيطانية التي تعتزم تنفيذ طوفان من الاقتحامات وأداء طقوس تلمودية جديدة نهاية الشهر الجاري في باحات الأقصى، في خطوات متصاعدة لإحكام السيطرة على الأقصى.
وقال حمادة: "الأقصى يمر بمرحلة خطيرة للغاية، وأي تقصير في نصرته يعني خطوة للأمام نحو تنفيذ مطامع المستوطنين وحكومتهم المتطرفة في المسجد".
وأضاف: "ندق ناقوس الخطر إزاء تغييب العيون الساهرة على حماية الأقصى، وندعو جميع الجهات ذات الصلة لتحمل مسؤوليتها تجاه المسجد الأقصى قبل فوات الأوان".