أحرق مقاومون فلسطينييون، صباح اليوم السبت، برجًا عسكريًّا لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مدخل بلدة بيت أمر في الخليل جنوب الضفة الغربية.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ هناك أنباء أولية تفيد بإصابة سبعة جنود من جيش الاحتلال، في حادثة إحراق البرج العسكري.
ووفق اتفاقية أوسلو فإن أجزاء من الخليل ومن بينها البلدة القديمة وأحياء "تل الرميدة" و"السلايمة" وغيرها تقع تحت سيطرة الاحتلال، الأمر الذي أتاح للاحتلال فرض قيود صارمة ومشدّدة على تحرّكات المواطنين، حيث أقام 21 حاجزًا عسكريًّا دائمًا يُخضع المواطنين حين عبورها إلى التفتيش المهين.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت في العام 2017، منح المستوطنين في مدينة الخليل، صلاحية تشكيل مجلس محلي يمثلهم، ويوفر لهم الخدمات البلدية، وهو ما اعتبره الفلسطينيون تعدٍّ على القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقسم "برتوكول" الخليل (اتفاق الخليل)، الموقع بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي عام 1997، المدينة إلى منطقتين؛ h1 وتشكل 80 بالمائة من المساحة الكلية، وتخضع للسيطرة الفلسطينية، وh2 وتشكل 20 بالمائة، وبقيت تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية.
ويعيش نحو 400 مستوطن في بؤر استيطانية بالجزء الخاضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي من مدينة الخليل، وسط ربع مليون مواطن فلسطيني.