أعلن قصر باكينغهام، مساء يوم الخميس، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاما، فيما كان وضعها الصحي قد أثار قلقا، إثر إعلان طاقمهما الطبي عن تدهور حالتها.
وقال القصر الملكي في بيان ""الملك وعقيلته سيبقيان في بالمورال هذا المساء وسيعودان إلى لندن غدا".
وفور إعلان رحيل الملكة انفجر المحتشدون أمام قصر باكنغهام بالبكاء وسط صمت مطبق خيّم على المكان، بحسب ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس، في حين بثّت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" النشيد الوطني البريطاني.
وبوفاة الملكة إليزابيث، يصبح ابنها الأكبر تشارلز (73 عاما) ملك بريطانيا تلقائيا وقائدا لكومنولث يضم 14 دولة أخرى، من بينها أستراليا وكندا ونيوزيلندا.
وفي وقت سابق الخميس، قال القصر الملكي قال في بيان "بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، فإن أطباء الملكة قلقون على صحة جلالة الملكة وأوصوا بأن تظل تحت إشراف طبي".
الثلاثاء الماضي التقت الملكة التي تقيم في قلعة بالمورال في اسكتلندا منذ يوليو الماضي، مع ليز تراس، لتعيينها رئيسة جديدة للوزراء بعد أن كانت قد استقبلت بوريس جونسون لقبول استقالته، ولتحتل بذلك المرتبة الخامسة عشر بين رؤساء الوزراء الذين عينتهم الملكة طيلة سبعة عقود من حكمها، منذ أنتوني إيدن في عام 1955، وصولا إلى ليز تراس.