أحيا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، الذكرى السنوية الأولى لعملية "نفق الحرية"، التي نجح من خلالها 6 أسرى في تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" الإسرائيلي الأكثر تحصينًا، عبر نفق حفروه أسفل السجن بأدوات معدنية بسيطة.
وتصدر وسم #نفق_الحرية منصات التواصل الاجتماعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع إشادة بقدرة الأسرى على انتزاع حريتهم، وكسر هيبة المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
وغردت الإعلامية فاطمة فتوني عبر حسابها بـ"تويتر": "عملية نفق الحرية نجحت في إيصال رسالة الأسرى، وصنعت تحولًا مهمًّا في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي".
وقالت فتوني: إنّ "تصاعد المقاومة وقوة فعلها في الضفة المحتلة ما هي إلا شواهد ساطعة على عظيم الأثر الذي أحدثه الأسرى الستة".
كما غرد حساب "المشّاء ابن حيفا العثماني": "في مثل هذه الأيام قبل عام خرج ستة أبطال من جنين من #سجن_جلبوع الصهيوني ليكتبوا سطورًا من المجد. منذ ذلك اليوم و#جنين تُسطّر أمجادًا بأبطالها. رحمة الله على شهدائنا، والشفاء لجرحانا، ولعنة الله على الاحتلال".
وكتبت الناشطة هنادي جرجس في تغريدة: "حين سُئل محمود العارضة: كيف عرفت أنك وصلت إلى نهاية النفق؟ أجابها العارضة: "رأيت الشمس وهكذا أدركت أنها كانت النهاية".
وأضافت جرجس: "قبل عام عَلا صوت البلاد مرة واحدة، هاتفةً بأسمائهم: محمود العارضة، محمد العارضة، زكريا الزبيدي، أيهم كممجي، مناضل انفيعات، يعقوب قادري".
وكتب حسين شومر في تغريدة: "مرّ عام على لحظة خروجنا من نفق اليأس، يوم أن آمنّا يقينًا بوجود ضوء يحمله الأحرار أينما حفروا.. عام على معجزة جنين ومحمودها "محمود العارضة" ورفاقه.. أيها الفلسطيني، إن كنت تريد الخلود والعروج إلى سماء الطهر والنصر، اتَّبع محمودًا واحفر عميقًا في أرضك!"
وقال حساب "عماد الدين" في تغريدة: "في نفس اللحظة التي كان يحفر المجاهدون في غزة أنفاق العز والفخار، كان أبطالنا الستة يحفرون نفق الكرامة داخل سجون الاحتلال!".
في حين قال الناشط منذر الحايك في منشور عبر "فيس بوك: إنّ "الشعب الفلسطيني لن تنكسر إرادته بالقتل والاعتقالات، وإنه يستخدم كل الطرق المشروعة في سبيل الخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.