شارك العشرات من أهالي أم الفحم والصحفيون في الداخل الفلسطيني المحتل، مساء اليوم الإثنين، في وقفة احتجاجية على مدخل المدينة في إثر مقتل الصحفي نضال اغبارية، وتنديدا بتقاعس شرطة الاحتلال الإسرائيلي في محاربة الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي.
وجاءت الوقفة بدعوة من الصحفيين بعد اجتماع عقد اليوم، على خلفية تواطؤ شرطة الاحتلال مع المجرمين وعدم تأمين الحماية للصحفي اغبارية، رغم تقديمه شكاوى أرفقها بالتسجيلات والمحادثات التي هددت حياته.
وارتدى الصحفيون قمصانا حملت صورة الصحفي اغبارية، بالإضافة إلى لافتات وشعارات حملت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية.
وسبق الوقفة، تشييع جثمان اغبارية في جنازة انطلقت من منزله الكائن في حي البير، مرورا بمسجد أبو عبيدة حيث أقيمت الصلاة عليه ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة الإغبارية بالمدينة.
وأقر الصحفيون الاستمرار بالاحتجاج ضد القتل وعصابات الإجرام بشكل عام، والتظاهر ضد العنف بشكل مستمر، وإيجاد أطر لحماية الصحفيين وتعزيز المؤسسات التي تحميهم، في ظل التهديدات اليومية التي يتعرضون لها.
وقُتل الصحفي اغبارية (44 عاما) في جريمة إطلاق نار في أم الفحم، الليلة الماضية، وسبق أن تعرض منزله لوابل من الرصاص في شهر حزيران/يونيو 2021.
وكان اغبارية مديرا لموقع "بلدتنا" المحلي في أم الفحم، وترك خلفه زوجة وابنة وحيدة (11 عاما).