أكد القيادي في حركة "حماس" عبد الحكيم حنيني، اليوم الإثنين، أنّ توجه الاحتلال الإسرائيلي لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس واستحداث نُظُم تؤسّس لشرعنة عشرات البؤر الرعوية بالضفة الغربية المحتلة، بمساحة تقدر بـ 7٪ من أراضي ج، جرائم جديدة، تضاف لجرائم الاستيطان المتواصل في أراضينا المحتلة.
وأشار إلى أنّ شرعنة البؤر الاستيطانية الرعوية بالضفة، بالإضافة إلى أنها تسرق مساحات شاسعة من أراضي المواطنين، فإنها تُشكّل كارثة على القطاع الزراعي والحيواني عمومًا، وجريمة بحقّ الفلسطينيين أصحاب الأراضي المجاورة لتلك البؤر على وجه الخصوص.
وعدّ أنّ هذه المخططات الاستيطانية تؤكد استغفال الاحتلال للمنظومة الدولية، وإلقائه للقوانين الدولية والحقوقية والإنسانية خلف ظهره، سيما بعد حصوله على ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية إبّان زيارة بايدن للمنطقة، لمواصلة أنشطته الإرهابية في أرضنا المحتلة.
وحذّر القيادي في "حماس" الاحتلال من أنّ المضي قدمًا في هذه المخططات التصعيدية الخطيرة، والاستمرار في سرقة أراضينا والاستيلاء على ممتلكاتنا ومقدرات شعبنا سيشعل الغضب في وجه قواته ومستوطنيه، مؤكدًا أنّ أبناء شعبنا سيتصدون بقوة للاستيطان والمستوطنين.
وكانت وسائل إعلام الاحتلال كشفت اليوم عن مخطط للاحتلال، لشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية، التي أُقيمت على شكل مزارع رعاة مواشي في الضفة الغربية، من خلال نظام جديد وضعته "الإدارة المدنية"، التابعة لجيش الاحتلال.