تظاهر العشرات من أهالي مدينة الطيبة داخل أراضي الـ 48، مساء اليوم السبت، تنديدا بسياسة هدم البيوت، وآخرها أمر بالهدم الفوري صدر بحق بيوت عائلة أبو حجاج في المدينة.
وشارك في التظاهرة التي نظمت عند مدخل المدينة، رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة وعدد من نواب "الكنيست"، الذين عبّروا عن رفضهم لسياسة هدم البيوت العربية التي تشنّها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون اللافتة المطالبة بوقف أوامر الهدم فورا، والداعية إلى التصدي لسياسة الهدم وحماية البيوت المهددة، مرددين الشعارات المنددة بسياسة "التفريق العنصري" بحق المواطنين العرب داخل أراضي الـ 48.
وهتف المتظاهرون منددين بسياسة الهدم، وطالبوا بالتكاتف الشعبي من أجل حماية بيت عائلة أبو حجاج والبيوت الأخرى المهددة بالهدم.
وكانت قد نصبت اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة، مساء الجمعة، خيمة اعتصام في منزل عائلة أبو حجاج المهدد بالهدم الفوري.
وجاء نصب خيمة الاعتصام بقرار من اللجنة الشعبية في الطيبة بالتعاون مع العائلة التي يتهدد الهدم منزلها، وذلك كخطوة احتجاجية عملية أولى لحماية المنزل من الهدم.
وقال المحامي يوسف جمعة، مساء الخميس، خلال اجتماع اللجنة الشعبية إنه "يوجد 244 أمر هدم بالطيبة،(...) إذا لم نتكاتف فسوف تكون العواقب وخيمة".
وكان قد أضاف أن "القضية ليست الطيبة وحدها، هي قضية مجتمع، السؤال كيف ستكون ردة فعل الجماهير، لأن حجم الرد سوف يكون مصيريا، يجب على أعضاء الكنيست التحرك لهذه القضية، للأسف حتى هذه اللحظات لم تكن لهم أي خطوة جدية تجاه هذه القصية بالفترة الأخيرة".