شارك الآلاف من أبناء شعبنا في مدينة نابلس، مساء اليوم الجمعة، في تأبين الشهيدين محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح مؤسسي مجموعات "عرين الأسود" بمناسبة مرور 40 يوما على استشهادهما.

وشارك بحفل التأبين الذي أقيم في البلدة القديمة وسط نابلس العشرات من المقاومين والمسلحين وذوي شهداء نابلس وجنين، وحشود من المواطنين.

وأكد المتحدثون في التأبين أن نابلس وجنين انتفضتا في وجه المحتل رغم القيود الثقيلة على الضفة، وعادت الثورة في وجه المحتل من حيث بدأت، كما جددوا العهد بالسير على خطى الشهداء وتحقيق وصاياهم بأن لا يتركوا البندقية، وعلى الاستمرار في مقاومة الاحتلال والمستوطنين.

وشدد المتحدثون على أن سلاحهم وجهته الوحيدة هي الاحتلال، كما أكدوا أنّ إطلاق النار في الهواء هو خروج عن الصف الوطني.

وتقدم عشرات المسلحين التأبين وجددوا العهد باستمرار مقاومتهم الاحتلال، وفي هتاف جماعي ردد المسلحون "دقت طبول الحرب واحنا رجالها".

وفي الرابع والعشرين من شهر يونيو اقتحمت قوات الاحتلال حي الياسمينة بالبلدة القديمة من نابلس، واندلعت اشتباكات مسلحة قوية استمرت نحو 4 ساعات، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال قذائف صاروخية، ما أدى إلى استشهاد الشابين عبود صبح (29 عامًا) ومحمد العزيزي (22 عامًا).