فلسطين أون لاين

بمشاركة قيادات من الضفة والداخل المحتل

جماهير شعبنا تشيع جثمان النائب محمود مصلح في رام الله

...

شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، بعد ظهر اليوم الجمعة، جثمان عضو المجس التشريعي محمود مصلح (80 عاما)، في قرية عين سينيا شمال شرق مدينة رام الله.

وأدى المشيعون الصلاة على الفقيد في مسجد قرية عين سينيا بعد صلاة الجمعة، ومن ثم نقل جثمانه إلى مقبرة القرية ووري الثرى.

وشارك في التشييع المئات من المواطنين يتقدمهم نواب وقيادات وطنية من مختلف أنحاء الضفة الغربية، إلى جانب فلسطينيين من الداخل المحتل.

وتوفي مصلح مساء الخميس في مدينة رام الله، إثر تدهور حالته الصحية في الأونة الأخيرة.

ويقام بيت عزاء مصلح في قاعة بلدية عين سينيا بعد صلاة العصر ولمدة ثلاثة أيام.

 وتحدث النائب المقدسي إبراهيم أبو سالم عن مناقب الفقيد مصلح، مشيراً إلى أنه قدم نفعاً لطلاب العلم في السجون وخارجها، ودرب الشباب على القوة وتلاوة القرآن.

وقال أبو سالم إن الفقيد مصلح ولي أمر الجمعية الإسلامية الخيرية فكان خير مدير لها، كما ابتلي بالسجن فصبر وكنت مربياً رحيماً تعلم الرضا بقضاء الله وقدره.

ونبه إلى أن الحشود جاءت من كل أرجاء فلسطين للمشاركة في تشييع النائب مصلح، ولو كانت الطريق من غزة مفتوحة لما اتسعت عين سينيا للمشيعين.

ونعت حركة حماس القائد الوطني المجاهد والنائب في المجلس التشريعي الشيخ محمود مصلح، الذي وافته المنية فجر الجمعة بعد صراع مع المرض.

وقالت الحركة في بيان لها:" نفتقد اليوم قامة وطنية قضت سنوات طوالاً في ميدان العلم والدعوة والجهاد والعمل الخيري، والأسر، والدفاع عن خيار المقاومة".

وأضافت أن النائب مصلح كان نموذجاً للبذل والعطاء والتضحية، متقدماً للصفوف، مدافعاً عن حقوق شعبنا بكل قوة وبسالة، فكان قدوة يحتذى بها في الإرادة والعزيمة والتفاني والحرص على قضاء حوائج الناس والتخفيف عنهم.

وبعثت بخالص العزاء والمواساة لعائلة الفقيد ومحبيه، وخاصة أهالي محافظة رام الله والبيرة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.

 

 

المصدر / فلسطين أون لاين