"وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"
إنّ تنفيذ الأحكام القضائية النهائية والباتة وفقًا للقانون والنظام بحق الجناة، هو حماية للمجتمع من التغول على الدماء، ويُحقّق المزيد من السلم الأهلي والتماسك المجتمعي، الحكومة مطالبة بتطبيق حكم الله وشرعه فهي قضية لا تحتاج إلى توافق فهذا شرع الله وحكمه.
"فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"
لماذا الانتظار والتردد؟ الجمهور الفلسطيني المتصالح على إعدام العميل الخائن للدين والوطن، وما بالك بالقاتل بالعمد وسبق الإصرار والترصد لنفس بريئة أن يطبق عليه القصاص بعد استكمال كل الجوانب المتعلقة، بالجهات القضائية والمستوفاة بمقتضى القانون وراعت كل الإجراءات وصدر الحكم على المجرم واعترف بجريمته، إنّ تنفيذ القصاص سيكون رادعًا لكل نفس تفكر في ارتكاب جريمة قتل لنفس بشرية لا سمح الله.
وكانت استجابة العائلات للجاهات لوقف المزيد من نزيف الدماء التعهد بالقصاص وتنفيذ حكم الله في الجاني، وآخرها عائلة دردونة وقرموط.