قائمة الموقع

وقفة بغزة تحشيداً ودعماً لخطوات الأسرى في سجون الاحتلال

2022-09-01T13:36:00+03:00
وقفة دعم وإسناد لإضراب الحركة الوطنية الأسيرة

نظّمت جمعية واعد للأسرى والمحررين وقفة دعم وإسناد وتحشيد لإضراب الحركة الوطنية الأسيرة عن الطعام والخطوات النضالية التي ستتخذها في الساعات القادمة، وبمناسبة انتصار الأسير خليل العواودة في معركته ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

واحتشد أسرى محررون وممثلو عن جمعيات تعنى بحقوق الأسرى وشخصيات تمثل الفصائل أمام مقر المفوض السامي لحقوق الإنسان غرب مدينة غزة أمس، رافعين صورا لقيادات الحركة الوطنية الاسيرة في سجون الاحتلال.

واكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن سيف المقاومة لن يغمد وأن معركتنا مع الاحتلال ستبقى مستمرة طالما أن هناك اسيراً داخل سجون الاحتلال، لافتا أن قضية الاسرى هي قضية المقاومة الأولى.

وبارك المدلل خلال كلمته في الوقفة خطوات الحركة الوطنية الاسيرة داخل السجون الإسرائيلية التي تواجه هذا الاحتلال في معركة واحدة وعلى قلب رجل واحد للضغط على الاحتلال ليعيد كل الإنجازات التي حققوها بأنفسهم لأنها حق لهم ولإنسانيتهم.

وأضاف "الأسرى المرضى ليسوا أرقاما داخل السجون بل هم بشر ونحن إذ ندافع عنهم في هذه الوقفات المستمرة لنؤكد أن دعمنا واسنادنا لهؤلاء الاسرى في معركتهم، معركة الكرامة والإرادة سيستمر ولن يتوقف ابدا.

وبينّ القيادي في الجهاد أن قضية الاسرى قضية الكل الفلسطيني وعلى الكل الفلسطيني أن يتحمل مسؤولياته كاملة امام هؤلاء الاسرى الذين هم رمز الكرامة والحرية.

ودعا المدلل أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان ان ينتفضوا في وجه الاحتلال ومستوطنيه على نقاط التماس في الضفة الأراضي المحتلة للتأكيد بأن معركة الاسرى هي معركتهم حتى تحرير كل اسير.

وطالب السلطة الفلسطينية أن تفعل ملف قضية الاسرى لدى المجتمع الدولي من خلال الدبلوماسية والسفارات والجاليات الفلسطينية.

وجد المدلل مطالبته للجان والجمعيات الحقوقية والإنسانية والقانونية بان تتدخل لإنقاذ اسرانا من بين انياب الاحتلال الإسرائيلي خصوصا المرضى منهم، داعيا الامة العربية والإسلامية أن يكون لها صوت في هذه القضية الإنسانية.

من جهته قال مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين عبد الله قنديل:" اليوم ستكون هناك خطوة مهمة وحاسمة جداً من الحركة الوطنية الاسيرة وهي تتجهز بخوض معركة مفصلية في الصراع المفتوح مع الاحتلال بدخول 1200 أسير اضرابا مفتوحاً عن الطعام".

ولفت قنديل خلال كلمة له في الوقفة أن الاسرى أعدوا العدة وجهزوا قوائهم ولم يفصلنا عن هذه المعركة إلا ساعات قليلة، لقد اتخذوا قرارهم بعد أن وجدوا تخليا من هذه المؤسسات الدولية والتي تسمى نفسها انسانية عن الدور التي وجدت من أجله.

وأوضح قنديل "نحن نثق كل الثقة بقدرة قيادة الحركة الاسيرة على إنجاح هذا الاضراب والانتصار من أجل الأهداف التي وضعت وهي إنهاء سياسة النقل التعسفي والعزل الانفرادي وملف الإهمال الطبي والاسيرات.

ووجه مدير واعد التحية لقيادة الحركة الوطنية الاسيرة ولجنة الطوارئ العليا داخل السجون.

اخبار ذات صلة