علّق الأسير خليل عواودة مساء اليوم الأربعاء، إضرابه عن الطعام الذي استمر 172 يوماً، بعد انتزاعه قراراً من إدارة سجون الاحتلال، بتحديد موعد الإفراج عنه، في الثاني من أكتوبر/ تشرين أول المقبل.
وقالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى: "إن الأسير المجاهد خليل محمد عواودة علق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف الإداري والإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022م".
وأكدت المهجة في بيان صحفي، أن انتصار الأسير عواودة في معركة الأمعاء الخاوية، وانتزاع حريته بعد خوضه إضرابًا بطوليًا يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.
والأسير عواودة من بلدة إذنا غربي الخليل جنوبي الضفة الغربية، أب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 27 كانون الأول/ديسمبر 2021، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أي اتهام.
وكانت المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي رفضت، أمس الثلاثاء، الإفراج عنه، رغم ما وصل إليه من وضع صحي خطير جدا، حيث بات لا يقوى على الحركة أو الحديث.
ودعت المهجة، إلى ضرورة فضح ممارسات الاحتلال بحق أبناء شعبنا أمام العالم من جرّاء ما يتعرض له من اعتقالات تعسفية تحت ما يسمى الاعتقال الإداري بدون توجيه أي تهمة.
وبدوره قال الناطق باسم حركة حماس د. عبد اللطيف القانوع، إن الأسير عواودة يسطر انتصارا جديدا بمفرده بعد خوضه إضراباً عن الطعام لينتزع حريته من سطوة الجلاد الصهيوني.
وتابع القانوع في تصريح صحفي، أن انتصار عواودة يؤكد مجددا ًقدرة الأسرى على الصمود الأسطوري ورفضهم الانحناء لقرارات العدو الظالمة وأنهم سينتصرون في كل معركة يخوضونها مع المحتل.