حذّر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، من خطورة إعلان سلطات الاحتلال عن اتفاق لبناء 1250 وحدة استيطانية في مستوطنة "جيلو" المقامة على أراضي بيت جالا بالقدس المحتلة.
وقال شديد، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إنّ إعلان الاحتلال جريمة جديدة تُضاف إلى جرائم الإحلال والتهويد وسرقة الأراضي وتشريد السكان، مشيراً إلى أنّ الاحتلال يوغل في البناء الاستيطاني بعد الضوء الأخضر الأمريكي الذي تلقاه خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، والصمت الدولي المريب وسياسة ازدواجية المعايير.
وأكد أنّ سياسة الاحتلال الإحلالية التهويدية رسالة للمطبعين ولمن يعلق آماله على أوهام التسوية، بأنّ الاحتلال متعطش لمزيد من القتل وسرقة الأراضي واقتلاع السكان، ولا يقيم وزنًا لأيّ جهود تبذل لإنهاء الاحتلال.
وأضاف شديد أنّ زيادة وتيرة الاستيطان تستدعي تصعيد المقاومة واستهداف المستوطنات والمستوطنين وإشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال في المناطق كافة، والتصدي بكل قوة لعنجهيته وغطرسته.
وقضى اتفاق مشترك بين سلطة الأراضي التابعة للاحتلال ووزارة الإسكان والاستيطان بتطوير المنحدرات الجنوبية للحي الاستيطاني "جيلو"، بما يشمل تطوير شبكتي الطرق والبنية التحتية والمناطق العامة والمتنزهات والمناطق التجارية والتوظيف.
ويشمل المخطط الاستيطاني بناء مجموعة من المباني المرتفعة، والتي تضم 1250 وحدة استيطانية في الجزء السفلي من المنحدرات الجنوبية، وتتضمن 27 مبنًى من 9 إلى 13 طابقًا.