حوّلت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء الأسير صبيح أبو صبيح نجل الشهيد المقدسي مصباح أبو صبيح للاعتقال الإداري 4 أشهر.
وقال رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب إنّ صبيح أمضى في الأسر 30 شهرًا، ومدّد الاحتلال اعتقاله قبيل الإفراج عنه بيوم واحد.
وأوضح أبو عصب أنّ صبيح أبو صبيح (24 عامًا) أنهى مدة محكوميته، وكان من المفترض أن يتحرر من الأسر غدًا الأربعاء.
يُذكر أنّ صبيح هو الابن البكر للشهيد مصباح وسبق له أن اعتُقل عدة مرات، وقد تنقّل في عدة سجون ويقبع حاليًّا في سجن النقب مع شقيقه التوأم عز الدين.
ويقبع والدهم الشهيد مصباح أسيرًا في ثلاجات الاحتلال منذ 9/10/2016.
ونفّذ الشهيد مصباح عملية إطلاق نار في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة ستة آخرين.
وعقب استشهاده، تعرضت عائلته لسلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية، والتي تمثّلت بالملاحقات والتنكيل والاعتقالات، كما تم إغلاق منزله في حي كفر عقب وهدم جدرانه الداخلية، وأيضًا إغلاق محلاتهم التجارية في بلدة الرام عدة أسابيع.
ويُعد الشهيد أبو صبيح علمًا من أعلام القدس، ويُطلق عليه "أسد الأقصى"، نظرًا لشدة حبه ودفاعه عن المسجد الأقصى المبارك في وجه ممارسات وانتهاكات قوات الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة.
كما أُبعد عن المسجد الأقصى ومدينة القدس عدة مرات ولشهور طويلة، حيث تتهمه سلطات الاحتلال بأنه من أبرز الشخصيات المقدسية التي لها علاقة بالأحداث التي تجري بالأقصى.