نظم نشطاء وعدد من فلسطينيي الداخل المحتل، وقفة إسنادية للأسير خليل عواودة (40 عامًا)، المضرب عن الطعام لليوم الـ169، أمام مستشفى "أساف هروفيه"، حيث يقبع الأسير الذي يعاني من وضع صحيّ حرِج.
ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية التي دعت إليها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية؛ اللافتات التي تطالب بإطلاق سراح عواودة بشكل فوريّ.
وكُتب على بعض اللافتات شعارات من قبيل: "نعم للجوع... لا للركوع"، و"كرامة حرية حقوق إنسانية"، و"نحن شعب لا يتخلّى عن أسراه"، و"الحرية لخليل عواودة".
وكان والد الأسير عواودة قد زار نجله خليل، اليوم، في لقاء هو الأول الذي يجمع الوالد بابنه منذ لحظة اعتقاله.
اقرأ المزيد| صور مؤلمة للأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة
والخميس الماضي، قالت دلال عواودة، زوجة الأسير عواودة، إنه "في حالة صحية خطرة، وقد يفقد حياته في أي لحظة".
وأضافت أن زوجها المُضرب عن الطعام، يعاني من "وضع صحي حرج للغاية، ويُقاسي آلاما في كل جسده، ومتعب، ولا يستطيع التحدث بشكل جيد".
وقالت إن استمرار اعتقاله هو بمثابة "قرار بقتله". وعبّرت عن مخاوفها من فقدان حياة زوجها "في أي وقت"، مطالبة بـ"تدخل دولي سريع للإفراج عنه".
وقالت إن "خليل، اعتقل دون أي تهمة، وحُوّل للاعتقال الإداري، ومطلبه فقط أن يعيش حياة عادية"، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ترفض حتى الساعة السماح لها، ولأفراد عائلته بزيارته، بالرغم من حصولهم على تصاريح، ورغم صدور قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بذلك.
وأكدت أن المنع من الزيارة قرار "ظالم... يزيد من معاناة خليل وعائلته".