أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرارا بالاعتقال الإداري بحق القيادي في حركة حماس فازع صوافطة.
ويقضي حكم الاحتلال بتحويل القيادي صوافطة إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، وذلك بعد أيام من اعتقاله عقب مداهمة قوة عسكرية من جيش الاحتلال منزله في محافظة طوباس.
وكانت قوات الاحتلال أفرجت عن القيادي فازع صوافطة العام الماضي بعد اعتقالٍ إداري، وبلغ مجموع ما أمضاه داخل سجون الاحتلال أكثر من 15 عاماً.
والقيادي صوافطة متزوج ولديه أربعة أبناء، ويعتبر أحد وجهاء مدينة طوباس، وهو أسير محرر أمضى عدة اعتقالات تحت قانون الاعتقال الإداري التعسفي، ولديه شقيق شهيد وهو عاصم الذي اغتالته قوات الاحتلال عام 2002.
وكانت حركة حماس أكدت أن أن استمرار الاحتلال في اعتقال قيادات ونشطاء شعبنا الفلسطيني، تخبط واضح، ودلالة على فشل منظومة الاحتلال المجرم في مواجهة شعبنا الصامد.
وذكرت حركة حماس في بيان صحفي، أن اعتقال الأسيرين المحررين فازع ونادر صوافطة اللذين قضيا سنوات طويلة في سجون الاحتلال؛ لن ينال من إرادتهما ولن يُضعف من عزيمة أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال وتصعيد المقاومة؛ بوصفها الطريق الأقصر نحو حرية شعبنا واستعادة حقوقه كاملة.
وشددت على أن حملات الاعتقال المستمرة وتغييب القادة والنشطاء ستفشل في تحقيق أمنه المزعوم واستفراده بأهلنا في الضفة والقدس، داعية أبناء شعبنا إلى مزيد من الصمود والتحدي والتصدي لهذا المحتل، واستهدافه وجنوده ومستوطنيه في كافة أنحاء أرضنا المحتلة.