قائمة الموقع

النائب الشيخ علي: لا اعتراف بشرعية المؤتمر السابع

2016-12-05T06:37:07+02:00

شددت النائب عن كتلة فتح البرلمانية نعيمة الشيخ علي، على أن "لا اعتراف" بشرعية المؤتمر السابع لحركة فتح والذي انعقد مؤخرًا في مدينة رام الله، أو الالتزام بأي من إفرازاته ونتائجه.

وقالت النائب الشيخ علي لصحيفة "فلسطين" تعقيبًا على النتائج الأولية الصادرة عن المؤتمر: "المؤتمر كأنه لم يكن .. لا اعتراف بمدخلاته أو مخرجاته"، مشيرة إلى أن هذا الموقف يمثله "جزء كبير" من كوادر وأبناء حركة فتح.

وأكدت أن المؤتمر "نال عدم الشرعية من كونه بُني على أسس غير شرعية، يتعلق في فصل كوادر الحركة، من أعضاء المجلس الثوري أو نواب في "التشريعي"، أو معتقلين سابقين في سجون دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ولفتت إلى أن المؤتمر استثنى المئات من الكوادر الفتحاوية دون مقاييس ورجوع للقواعد التنظيمية الواضحة، عوضا عن كون المؤتمر ضرب بعرض الحائط وجود مؤتمر يقف على أعتاب حركة موحدة ورأب الصدع في صفوفها التنظيمية.

وشددت النائب الشيخ علي على أن المؤتمر لم يزد في سهام الوطن سوى إحداث المزيد من تهميش قطاع غزة والذي لم يفرز وحسب ما أظهرته وسائل الإعلام سوى شخصية واحدة للجنة المركزية من بين جموع المرشحين.

وأكدت أن قطاع غزة لم يكن الوحيد المهمش خلال جولة المؤتمر ونتائجه، إذ إن مدينة القدس هي الغائبة الأكبر أيضا في جميع جوانبها، مستغربة بقولها "القدس لا تمثل بانتخاب أحد قياداتها عبر اللجنة المركزية هذا شيء جديد".

وأضافت أن من أكثر الأسباب التي كانت بمثابة إشكالية للعيان هو تهميش قطاع غزة باتجاه حركة فتح نفسها أو المكونات الجماهيرية العامة، مؤكدة أن قطاع غزة هو جزء كبير وأصيل من الوطن ويعد تهميشه "أمرا مستهجنا".

وتابعت متسائلة "ما النتيجة التي جلبها المؤتمر لفلسطين وغزة والقدس، وما الجديد عليه، سوى تقسيم المقسم، وتهميش المهمش"، وأردفت قائله: إن "المؤتمر من الممكن أن يدخل موسوعة غينيس من حيث إن اختيار رئيس الحركة جرى في 45 ثانية" حسب قولها.

وشددت علي على أن الأيام القادمة ستكون كفيلة بكشف مخرجات المؤتمر والذي طالما حُذر من انعقاده على هذه الأرضية، مبينة أن قيادة وكوادر جزء كبير من فتح مستمرة في مشاوراتها من أجل "إنقاذ الحركة واستردادها من خاطفيها".

ولفتت إلى أن هناك مؤتمرا تشاوريا سيشمل كل الساحات وسيخرج بنتائج وتوصيات، ويضم بين جنباته كوادر وقيادات من حركة فتح سيعقد في قادم الأيام، وذلك بعد فشل كل المحاولات لرأب مفاصل الحركة.

وعقد المؤتمر السابع لحركة فتح في مدينة رام الله في التاسع والعشرين من نوفمبر/ تشرين ثان، واستمر لخمسة أيام متتالية، انتخب خلاله رئيس السلطة محمود عباس رئيسًا عاما للحركة، فيما اختير أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لفتح.

اخبار ذات صلة