أكد حراك المعلمين في الضفة الغربية أنه يتجهز لمرحلة جديدة من الفعاليات الاحتجاجية لمطالبة حكومة اشتية برام الله بالاستجابة لمطالبهم وحقوقهم.
وقال المتحدث باسم حراك المعلمين خالد شبيطة لصحيفة "فلسطين": إنه مع بداية العام الدراسي الجديد سنعلن سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية، كما سنعلن مع بداية العام القادم 2023 الإضراب عن العمل؛ لدفع الحكومة برام الله للاستجابة لمطالب المعلمين ووقف تنصُّلها من مسؤولياتها تجاههم.
ولفت شبيطة إلى تنصُّل حكومة اشتية من الاتفاق الذي وقّعته بموجب مبادرة أطلقها المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان د. عمار دويك مع مؤسسات المجتمع المحلي والهيئات المعنية والتي أنهت إضراب المعلمين بعد سلسلة احتجاجات على تدنّي رواتبهم وعدم المساواة في تلقّي الأجور وترقيات السُّلم الوظيفي.
وشدّد على ضرورة الاستجابة لمطالب المعلمين، مشيرًا إلى أنها ممتدة منذ عام 2013، ولم يتم إنهاؤها أو الاستجابة لها حتى اليوم.
وأضاف أنّ حراك المعلمين مستمر ولن يتوقف إلا بالاستجابة لمطالبه؛ رفع علاوة طبيعة العمل إلى 100٪ للعاملين بسلك التربية والتعليم، وصرف غلاء المعيشة المتراكمة منذ 2013 وبأثر رجعي، خاصة مع استشراء الغلاء الفاحش، وتحسين قانون التقاعد، واحتساب سنوات العقود والعلاوات والدرجات، وتشكيل نقابة حرة مستقلة.