أكد الشيخ ناجح بكيرات نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس، أن خطورة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى زادت خطورة في الفترة الأخيرة وذلك من خلال زيادة أعداد المقتحمين ونوعيتهم ومن يتصدر الاقتحامات من رؤساء جماعات متطرفة وحاخامات وأعضاء كنيست.
وشدد في تصريح لـ"فلسطين أون لاين" أن ما يزيد الأمر خطورة فيما يتعلق باقتحامات المستوطنين هو نقل الرموز التوراتية إلى داخل المسجد الأقصى وأداء الطقوس التلمودية المختلفة.
وبين أنه في مقابل هذه الزيادة في أعداد المستوطنين المقتحمين، هناك زيادة في أعداد المصلين في المسجد الأقصى. مشيراً أن هذا يعكس ارتفاع الوعي بقضية المسجد، لافتاً أن هناك نهضة واضحة في المجتمع المقدسي ورفضه للاقتحامات وزيادة في الحفاظ على الثوابت والهوية الفلسطينية
وقال بكيرات، إن هناك تصدي للاقتحامات، ولكن نحتاج إلى حاضنة عربية إسلامية كبيرة تحاكم الاحتلال وتنهيه بشكل كامل، فالاقتحامات سياسية منهجية منذ بدء الاحتلال لفرض واقع جديد على الأرض.
وتابع:" يجب على الحاضنة الفلسطينية والمقدسية أن تبقى حاضرة في المسجد وأن تشد الرحال في كل لحظة للأقصى"، مؤكداً أنهم يعولون على شد الرحال للأقصى بشكل كبير، داعياً المقدسيين لإبقاء عيونهم على المسجد ويفضحوا السياسات الإسرائيلية في هذه الاقتحامات.
وحث بكيرات وسائل الإعلام على اختلافها إلى تسليط الضوء بشكل أكبر على موضوع الاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الأقصى والحديث عن خطورتها على المدينة المقدسة وإبراز محاولات الاحتلال تغيير الواقع وتزييف الحقائق.
يذكر أن مستوطِنة متطرفة استفزت مشاعر الفلسطينيين بنشرها صور شبه عارية لها في المسجد الأقصى، اليوم الأربعاء.
واقتحم 138 مستوطناً باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم، بحراسة من عناصر شرطة الاحتلال.