رفض مجلس الطلبة وممثلون عن الكتل الطلابية بجامعة بيرزيت اقتحام الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة لسكن طلبة من الكتلة الإسلامية وضربهم وتهديدهم ومصادرة رايات وتسليمهم بلاغات.
وأكد رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت يحيى القاروط على أن أجهزة أمن السلطة تواصل حتى اللحظة احتجاز الطالبين عبد الله الحاج محمد ومحمود طعمة بعد استدعائهما للمقابلة صباح اليوم، داعيا لوقف الملاحقة السياسية بحق طلبة الجامعة.
وبدوره، استنكر ممثل الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت إبراهيم بني عودة بأشد عبارات الرفض أن يتم اقتحام سكنات طلبة جامعيين والاعتداء عليه بالضرب وتسليمهم بلاغات واستدعاءات للحضور لمقار الأجهزة الأمنية.
وأضاف بني عودة أن عددا من الطلبة الذين استدعوا لدى أجهزة أمن السلطة استدعوا بالأمس لدى مخابرات الاحتلال. وأوضح أنه ينبغي على الأجهزة الأمنية أن تفهم الدور الصحيح لها، وأن تقوم بحمايتهم وتوفير الأمن لهم، لا استدعائهم وملاحقتهم وترويعهم.
ودعا الأجهزة الأمنية لوقف تغولها بحق طلبة الجامعات ووقف الهجمة الشرسة بحقهم وبحق المعتقلين السياسيين وعلى أبناء هذا الشعب.
في حين أكد ممثل حركة الشبيبة الفتحاوية في جامعة بيرزيت محمد داوود رفض ملاحقة أي طالب والتضييق عليه وملاحقتهم على خلفية سياسية وعملهم النقابي، مستنكرا ما حدث أمس بحق طلبة الكتلة الإسلامية.
وأوضح زياد قدومي، ممثل القطب الطلابي في بيرزيت، رفض منظومة الاعتقال السياسي والتي تنفذها اليوم السلطة الفلسطينية، وأن يصبح الطالب ملاحقا من قبل سلطتين "الفلسطينية والاحتلال".
وبيّن قدومي أنه من حق أي طالب التعبير عن رأيه السياسي والوطني وبشكل ديموقراطي حقيقي، وأن جامعة بيرزيت تستوعب دوما الجميع وهذا ما امتازت به على مدار سنوات، داعيا السلطة لوقف عمليات قمع الطلبة وملاحقتهم.
واستنكرت سالي قادري، منسقة كتلة الوحدة الطلابية، ما قامت به أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أمس في بلدة بيرزيت باقتحام عدد من السكنات ومصادرة معدات للكتلة الإسلامية، مدينة في الوقت ذاته الاعتقال السياسي بكافة أشكاله.
واقتحمت أجهزة السلطة سكنات طلبة جامعة بيرزيت في بلدة بيرزيت شمال رام الله وصادرت رايات ومواد طلابية واستدعت عدداً من الطلاب للتحقيق.