كشف نقيب فنيي الأشعة والتصوير الطبي بالضفة الغربية رامي الخضور أن جهات متنفذة بوزارة الصحة وراء تقييد استخدام أجهزة تصوير "الرنين المغناطيسي" أمام المواطنين في المستشفيات الحكومية، مقابل زيادة استخدامها لمصلحة مستشفيات القطاع الخاص.
وقال الخضور لصحيفة "فلسطين": نواجه في نقابة فنيي الأشعة هذا الأمر ونعمل على إبطاله وإلزام وزارة الصحة في الضفة الغربية بالسماح باستخدام أجهزة الأشعة لمدة 24 ساعة يوميا وليس 7 ساعات فقط.
وأوضح أن مستشفيات وزارة الصحة تحتوي على ثلاثة أجهزة رنين مغناطيسي، ومصممة للعمل لمدة 24 ساعة، لكن جهات متنفذة في الوزارة ترفض تشغيلها حتى يلجأ المواطن إلى القطاع الخاص ويدفع 1000 شيقل مقابل الخدمة.
وبين أن النقابة ستتجه إلى التصعيد ضد الوزارة لمنع تحويل المواطنين إلى القطاع الخاص لإجراء تصوير "الرنين المغناطيسي"، ومطالبتها بتنفيذ الاتفاقية التي وقعتها مع النقابة في يوليو/ تموز 2021.
ولفت إلى أن وزارة الصحة أخبرتهم بتراجعها عن نيتها تطبيق ما ورد بالاتفاقية الموقعة مع نقابة فنيي الأشعة، لعدم قدرتها على تنفيذ ما جاء في بنودها، منبها على أن النقابة ستتجه الأسبوع القادم إلى عرقلة العمل وفقًا للنظام والقانون، وعدم التراجع حتى الحصول على مطالب تتعلق بالمرضى وأعضاء النقابة.
وذكر أن من بين مطالب النقابة صيانة أجهزة تتعلق بالتصوير الطبي معطلة منذ سنوات، ولا تنوي الوزارة إصلاحها وتجهيزها لخدمة المواطنين، مردفا أن "هناك تجاوزا تصمت عليه الوزارة، وهو أن بعض مستخدمي تلك الأجهزة غير متخصصين في التصوير الطبي، كعمال النظافة والسكرتاريا وطلاب التوجيهي".