نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى الجماهير الفلسطينية والأمتان العربية والإسلامية، الشهيد الشاب محمد مرزوق عرايشي (24 عامًا)، الذي استشهد فجر اليوم، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها، خلال مجزرة نابلس قبل أسبوعين.
وأكدت حركة "حماس" في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أنَّ دماءَ الشهيد عرايشي ورفاقه الشهداء إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه، وكل شهداء الشعب الفلسطيني، لن تذهب هدرًا، وستكون وقوداً لانتفاضة شعبنا وثورته المتواصلة.
وقالت: إنَّنا "وإذ نعزّي ذوي الشهيد عرايشي، وإخوانه ومحبّيه، لنؤكّد أنَّ شعبنا سيواصل طريق الوفاء والتمسّك بعهد الشهداء، داعيةً شبابنا الثائرين في عموم الضفة وفي مدينة القدس المحتلة إلى تصعيد العمل المقاوم بكل الوسائل، حتى وضع حدّ لجرائم الاحتلال، وانتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات".
استُشهد فجر اليوم الثلاثاء، المواطن محمد عرايشي، متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أُصيب بها قبل حوالي أسبوعين في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأُصيب "عرايشي" خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة في نابلس قبل أسبوعين، واستُشهد خلال الاقتحام - في حينه- ثلاثة مواطنين.