فلسطين أون لاين

الأسير القسامي المهندس أمجد السايح حراً بعد 20 سنة من الاعتقال

...
الأسير المهندس القسامي أمجد السايح

أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الإثنين عن الأسير المهندس القسامي أمجد السايح من نابلس بعد 20 سنة من الاعتقال.

وفور الإفراج عنه من حاجز الظاهرية جنوب الخليل، ارتدى المحرر السايح وشاح القسام.

وكان في استقباله على حاجز الظاهرية عشرات المواطنين من عائلته والأسرى المحررين.

ودعت حركة حماس، جماهير شعبنا، للحشد والمشاركة في فعاليات استقبال الأسير القسامي المجاهد أمجد السايح.

وحثت الحركة المواطنين على التواجد لاستقبال المحرر السايح، وصولاً لمنزله في منطقة الجبل الجنوبي بنابلس.

وخلال اعتقاله ألّف المهندس السايح كتابين حملا اسم: "بسمة وداع"، و"حكايات مراش".

ويرسم كتاب "بسمة وداع" سيرة شقيقه الشهيد بسام السايح الذي يعد نموذجًا حيًّا لبطولات المقاومة والمقاومين الذي سطّر بدمائه أسمى آيات الفخر والانتصار رغم كثرة التحديات وصعوبة الظروف".

أما كتاب "حكايات مراش" يُوثّق قصصًا لأسرى جرحى اعتُقلوا مُضرجين بدمائهم فمارسَ الاحتلال الإسرائيلي ضدهم أشكالًا مختلفة من التعذيب على أسِرّة عيادة سجن الرملة.

ومصطلح "مراش" هو اختصار لمستشفى سجن الرملة، ويذكر فيه السايح تجربته داخل العيادة التي لا تتوافر فيها المتطلبات الصحيحة للرعاية الطبية.

والأسير السايح اُعتقل في عام 2002، وأُصيب عند اعتقاله بإصابات بليغة، وحكمت محكمة الاحتلال عليه في البداية بالسجن 12 سنة، ثم رفعها لاحقًا إلى 20 سنة.

ويُعد من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال، وشقيق الشهيد الأسير بسّام السايح والذي استشهد نتيجة لجريمة الإهمال الطبي الممنهجة، حيث إنّه كان مصابًا بالسرطان، ورفض الاحتلال علاجه والإفراج عنه، ويُحتجز جثمانه حتى اليوم.

المصدر / فلسطين أون لاين