غزة - عزالدين سكيك
قالت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية: إنّ إقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على اقتحام وإغلاق ست مؤسسات حقوقية في الضفة الغربية جريمة جديدة تُضاف إلى سجل جرائمه بحقّ الشعب الفلسطيني ومؤسساته الحقوقية.
وأضافت الكتلة في بيان صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه: "هذا الاقتحام خرق صارخ للقوانين الدولية والإنسانية"، مشيرة إلى أنّ سياسة الاحتلال تُشكّل تحدّيًا صارخًا وإهانة للمجتمع الدولي بأكمله.
وأدانت الكتلة، الجرائم الإسرائيلية بحقّ الشعب الفلسطيني ومؤسساته وحربه التي يشنها بوحشية، والتي تستهدف الوجود الفلسطيني وتسعى إلى تحطيم كل مقومات صموده على أرضه.
وأردفت بالقول: الهجمة الإسرائيلية الشرسة لن تكسر من عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني ومؤسساته المدنية والحقوقية".
وشدّدت على أنّ المؤسسات الحقوقية ستواصل دورها رغم كلّ جرائم القمع والتنكيل والانتهاكات الإسرائيلية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينتي رام الله والبيرة، فجر اليوم، وداهمت مقار مؤسسات حقوقية تعمل على توثيق انتهاكاته بحقّ الشعب الفلسطيني وتدافع عن الأسرى في سجون الاحتلال، مغلقة أبوابها بألواح حديدية وأوامر إغلاق عسكرية.
والمؤسسات هي: الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال–فلسطين، والحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان العمل الصحي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء.