قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته "تعمل جاهدة في سبيل الاستيطان في كل أنحاء البلاد" (فلسطين المحتلة)، لافتًا إلى أن الجهود التي تبذلها من أجل الاستيطان لا توجد أي حكومة سابقة بذلتها.
وأضاف نتنياهو خلال مراسم وضع حجر الأساس لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي المواطنين جنوب مدينة بيت لحم، أنه "لا توجد هناك أي حكومة تفوق مساعيها من أجل دعم الاستيطان على أرض "إسرائيل" المساعي التي تبذلها حكومتي".
ولفت إلى أنه جاري العمل على "تخفيف الأضرار القانونية" فيما يتعلق بمستوطنة "ناتيف هأفوت" المقامة على أراضي قرية الخضر الفلسطينية جنوب غرب بيت لحم.
وأشار إلى أنه حضر أمس لقاءً بحضور وزارت "الجيش والإسكان والمالية" من أجل استئناف العمل على إقامة مستوطنة "عاميخاي"-بأسرع وقت ممكن لصالح من تم إخلاؤهم من مستوطنة "عامونا"، وأضاف: "يحق لهؤلاء الحصول على بيت خاص بهم وبأسرع وقت ممكن".
يُذكر مستوطنة "عاميخاي"، سيسكن فيها مستوطنو بؤرة "عمونا" والتي تم إخلائها في شهر فبراير 2017، عقب قرار محكمة إسرائيلية بأنها مبنية على أراضٍ فلسطينية خاصة.
وستكون المستوطنة الجديدة؛ الواقعة بالقرب من مستوطنتي "شيلو" و"عيلي" شمالي رام الله (شمال القدس المحتلة)، أول مستوطنة جديدة يتم بناؤها منذ توقيع اتفاقية "أوسلو" عام 1993.
وكان المتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قد دعا في وقت سابق الخميس، الإدارة الأميركية إلى التدخل فورًا من أجل وقف محاولات نتنياهو تقويض الجهود التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لحل الصراع والتي رحب بها الجانب الفلسطيني وأبدى كل الاستعداد لإنجاحها.
وأدان أبو ردينة بشدة وضع نتنياهو حجر الأساس في مستوطنة "بيتار عيليت"، كما أدان نية الشرطة الإسرائيلية إخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في حي الشيخ جراح في شرقي القدس المحتلة لصالح المستوطنين.