أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، أن اعتقال قوات الاحتلال لممثلها أسيد القدومي لن يثنيها عن الاستمرار في نشاطها النقابي لخدمة الطلبة.
وقالت الكتلة، في مؤتمر صحفي عقدته مع الكتل الطلابية في الجامعة، إن "جيش الاحتلال يحاول ترميم صورته مع قواته الخاصة التي داستها المقاومة في غزة والقائد إبراهيم النابلسي ورفاقه في البلدة القديمة بمدينة نابلس من خلال اعتقال أسيد القدومي وطلبة الجامعة".
وتابعت: شاهدتم زميلنا أسيد القدومي يتحدث باسم كل الحركات الطلابية، على دوار المنارة، وبلسان كل ضمير حي حرقة على غزة، وهو ذاته الذي كان يستنفركم للخروج إلى نقاط التماس وفاء لدماء القائد النابلسي وكل الشهداء.
وقال ممثل الكتلة في المؤتمر مخاطباً طلبة الجامعة: ليس جديداً عليكم اعتقال أبناء الكتلة الإسلامية، وفي كل مرة نقف ونحن نستند إلى ثقتكم، ونؤكد لكم أننا سنبقى أوفياء لكم كما وعدكم زميلنا أسيد القدومي.
وتابع: نظرتنا للمرحلة المقبلة ستبقى كما رسمها القدومي وهي الشراكة مع كل الكتل الطلابية على أساس وحدوي.
وشدد على أن الاعتقالات لن تهز الكتلة وتمنعها من إكمال نشاطها، وقال: مر على جامعتنا ضباط كبار في مخابرات الاحتلال، حاولوا اقتلاع الكتلة الإسلامية لكنهم عادوا خائبين، ونقول للشاباك وضابط الجامعة أن ذراعاً طلابية أصلها حماس ومقاومة كالقسام لن تثنيها الضربات.
وكانت قوة خاصة من جيش الاحتلال اعتقلت القدومي من حي أم الشرايط بمدينة البيرة، يوم أمس.