فلسطين أون لاين

فصائل تُندد باغتيال الشحام ودعوات لتصعيد المقاومة

...
صورة أرشيفية

نعت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة، اليوم الإثنين، الشهيد محمد الشحام، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "كفر عقب" شمال القدس فجر اليوم.

وقالت حركة حماس، إن جريمة إعدام جيش الاحتلال الشاب الشحام في مدينة القدس المحتلة، تؤكد حجم الإرهاب المترسخ في سياسة الاحتلال، والطبيعة السادية التي تطبع سلوكه.

وأكد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، أن الجريمة انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الإنسانية، وتعزز مطالب شعبنا بوجوب محاكمة قادة الاحتلال في المحكمة الجنائية الدولية.

وشدّد على أن هذه الجرائم ضد شعبنا لن توقف ثورته المتصاعدة في كل أماكن تواجده، بل ستكون وقوداً لتصعيد الفعل المقاوم والرد على جرائم الاحتلال.

من جانبها، أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن "هذه الجريمة الوحشية، لن تنال من إصرار الشعب الفلسطيني على طريق الحرية والانعتاق من نير الاحتلال، وعزيمته على مواصلة درب المقاومة"، داعية إلى أن "تكون هذه الدماء البريئة دافعاً قوياً للتصدي لجنود الاحتلال، وقطعان المستوطنين، في ظل الهجمة المسعورة في القدس ومدن الضفة".

أما "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، فدانت جريمة إعدام الشحام، قائلة: إن "جرائم الاحتلال المتواصلة "لن ترهب الفلسطينيين أو تقوَض إرادتهم الوطنية على مواصلة النضال والمقاومة".

وفي سياق متصل؛ قالت "لجان المقاومة في فلسطين": إن "دماء الشهيد الشحام وجميع الشهداء الذين سبقوه "ستبقى منارة لكل الثوار، ولعنة تطارد العدو المجرم؛ حتى زواله عن أرضنا المباركة".

واستشهد الشاب محمد الشحام (25 عاماً) اليوم الإثنين، في إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على رأسه من نقطة الصفر، عقب مداهمة منزله في بلدة "كفر عقب" شمال القدس المحتلة فجراً.

من ناحيتها أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن اغتيال الاحتلال للشاب الشحام صباح اليوم يمثل عملا اجراميا متجددا بحق أهلنا في الضفة والقدس المحتلة.

وشددت في بيان لها، أن دم الشهيد الشحام سيبقى والشهداء الأبطال وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم.

وجدتت الدعوة لثوار الضفة والقدس لاستلام المبادرة بالرد على جرائم الاحتلال المتكررة باعدام الشهداء بدم بارد.

المصدر / فلسطين أون لاين