مددت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، اعتقال منفذ عملية إطلاق النار على حافلة للمستوطنين في مدينة القدس المحتلة، الشاب أمير الصيداوي (25 عامًا)، حتى يوم الإثنين القادم.
وبحسب التقارير التي أوردها الإعلام العبري عن مصادر أمنية، جاء أنّ التحقيقات الأولية أظهرت أنّ الصيداوي لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني.
كما أظهرت التحقيقات أنّ أحدًا لم يعرف بنية الصيداوي تنفيذ العملية، وأشارت أنّ الصيداوي نفّذ العملية بنفسه وبدافع شخصي و"لم يرسله أحد لذلك، ولم يشارك أحد في التخطيط أو التنفيذ".
واعتقلت شرطة الاحتلال الصيداوي بعد مطاردة استمرت 6 ساعات.
من جهتها، أشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بـ"عملية إطلاق النار البطولية" من دون أن تتبنّاها رسميًّا، عادّة أنها "رد على جرائم الاحتلال في غزة ونابلس".
وأكد المتحدث باسم حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، أنّ "العملية تتجلّى فيها الصورة الحقيقية لواقع الشعب الفلسطيني المتمسك بخيار المقاومة والوفيّ لوصية الشهداء"
ونفّذ الصيداوي عملية إطلاق النار، فجر اليوم الأحد، مستهدفًا حافلة مستوطنين قرب حائط البراق في البلدة القديمة من مدينة القدس، ما أدى إلى إصابة 9 مستوطنين من بينهم اثنان بحالة خطيرة.