أكد مختصان في الشأن الإسرائيلي، أن حالة الردع التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضها، تنهار مع كل عملية فدائية، والتي كان آخرها عملية القدس البطولية.
وقال الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي معتصم سمارة، إن ردع الاحتلال ينهار بعد عملية القدس رغم كل المحاولات لعودته، مشيراً إلى أن رسالة عملية القدس واضحة، مفادها أنه لا أمن وأمان في المدينة المقدسة.
وتابع: "منظومة الاحتلال الأمنية تفشل وتنهار إذا قرر أي فلسطيني تنفيذ عملية فدائية"، منوهاً إلى أن مكان تنفيذ العملي في القدس، يحمل دلالة وأهمية كبيرة، لأنه أكثر مكان أمني كما يدعي الاحتلال.
من جانبه، ذكر المختص بالشأن الإسرائيلي عمر جعارة أن الاحتلال فشل في اعتقال منفذ العملية على مدار أكثر من 5 ساعات.
ولفت جعارة إلى أن رغم الانتشار الكبير لقوات الاحتلال تم إطلاق النار من ثلاث مواقع في مدينة القدس المحتلة، مشدداً على أن الاحتلال لم يستطع القضاء على المقاومة في مدن الضفة الغربية والقدس.
وأصيب 9 مستوطنين، في وقت مبكر من فجر اليوم الأحد، بجراح وصفت 3 حالات منهم بأنها خطيرة في عملية إطلاق نار بطولية قرب حائط البراق في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.