أصيب تسعة مستوطنين على الأقل، بجراح وصفت حالة 3 منهم بأنها خطيرة، في إثر عملية إطلاق نار بموقعين أحدهما على حافلة للمستوطنين قرب حائط البراق في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، في وقت مبكر من فجر اليوم الأحد.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء"، أن "مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغا، الساعة 01:24، حول إطلاق نار على حافلة في البلدة القديمة بالقدس، وحسب المعلومات الأولية قدم طاقم طبي العلاجات لمصابين عانيا جروحا خطيرة في المكان".
ووفقا للمصدر الطبي نفسه، فإن طواقمه تعاملت مع سبعة مصابين بإطلاق نار من موقعين منفصلين، بينهم 6 أشخاص وامرأة إذ وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة بينما الآخرين بالمتوسطة والطفيفة.
وذكرت قناة كان العبرية، أن عملية إطلاق نفذها شخص واحد، وأطلق 10 رصاصات خلال 10-15 ثانية على حافلة ومركبتين وانسحب من المكان.
وأفادت مصادر صحفية، بأن قوات الاحتلال أغلقت منطقة العملية قرب باب المغاربة وتجري عمليات تمشيط واسعة بحثا عن منفذ العملية.
وبحسب المصادر، فإن عمليات البحث تجري في كل شوارع القدس، بينما تعمل قوات النخبة "اليمام" في بلدة سلوان بالقدس.
وذكرت أن قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات في سلوان بعد اقتحامه بحثا عن منفذ عملية القدس، كما ذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال تنصب حواجز بمناطق مختلفة بالقدس المحتلة وتوقف المركبات وتفتشها.
ونقلت وسائل الإعلام العبرية، عن شرطة الاحتلال، قولها، إنه من غير الواضح ما إذا كانت عملية إطلاق النار في القدس من تنفيذ شخص واحد أو أكثر.
وأشارت وسائل الإعلام، إلى منع شرطة الاحتلال المستوطنين الموجودين عند حائط البراق من المغادرة خوفاً من استهدافهم من منفذ عملية إطلاق النار.
وبعد قليل من العملية، حلقت طائرات بدون طيار في سماء بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى في إطار البحث عن منفذ العملية.